الممثلة البريطانية كيرا ناتلي تروج لأحد أفلامها-أرشيف
الممثلة البريطانية كيرا ناتلي تروج لأحد أفلامها-أرشيف

في أحدث أفلامها "أسرار رسمية" تلعب الممثلة البريطانية كيرا نايتلي دور موظفة في الحكومة البريطانية تُفصل من عملها لأنها سربت مذكرة سرية أميركية قبل بدء حرب العراق عام 2003.

وتجسد الممثلة البالغة من العمر 34 عاما شخصية كاثرين جَن، وهي مترجمة سابقة في وكالة دولية بريطانية للتجسس، اتهمت بانتهاك قانون الأسرار الرسمية بتسريب مذكرة أميركية تطلب فيها واشنطن مساعدة لندن في التجسس على الأمم المتحدة.

وعن دورها في الفيلم، قالت نايتلي خلال مقابلة مع رويترز "سيختلف كثيرون مع فكرة أن ما فعلته كاثرين هو الصواب، وسيرى كثيرون أن ما فعلته كاثرين هو الصواب. الأمر الذي لن يكون محل شك هو شجاعتها. فكرة أن يبدر عن شخص ما رد فعل أخلاقي على مسألة تجعل كل شيء على المحك... كي يفعل ما يعتقد أنه الصواب لإنقاذ حياة الناس".

وتعتقد نايتلي أن ما سيجذب الناس لمشاهدة الفيلم هو الأسئلة التي يطرحها. وقالت "محاسبة الحكومة، ومشروعية الصراع، وهل يمكن أن تكون هذه الصراعات غير مشروعة، ومن الذي سيُحاسب على ذلك؟".

ويبدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 30 أغسطس ثم في بريطانيا في 18 أكتوبر.

الدراسات تظهر علاقة بين النظام الغذائي المعتمد على النباتات وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسين"، أن اتباع أنظمة غذائية معينة، يزيد بشكل ملحوظ من فرص الوصول إلى سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي حللت أنماط التغذية لأكثر من 105 أشخاص في منتصف العمر، أن "أقل من 10 بالمئة من المشاركين حققوا الشيخوخة الصحية".

والشيخوخة الصحية عُرّفت بالحفاظ على سلامة الذاكرة، وعدم الإصابة بالاكتئاب أو الأمراض المزمنة، والقدرة على أداء المهام البدنية الأساسية.

ومع ذلك، ارتبط اتباع نظام غذائي صحي بزيادة كبيرة في احتمالية تحقيق هذه النتيجة، بغض النظر عن نوع النظام الغذائي المتبع.

وتضمنت الأنظمة الغذائية التي تم تقييمها "حمية البحر الأبيض المتوسط"، والنظام النباتي، ونظام "داش" لخفض ضغط الدم، ونظام "مايند" لصحة الدماغ. 

وجمعت هذه الأنظمة بين التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقوليات، والتقليل من اللحوم المصنعة والسكريات والدهون المتحولة.

وأكدت الأستاذة المساعدة في التغذية بجامعة هارفارد، مارتا جواش-فيري، على أهمية هذا النهج الشامل، مشيرة إلى أن "الأمر لا يتعلق فقط بإطالة العمر، بل بالحفاظ على جودة حياة جيدة في المراحل المتأخرة". 

وتتفق نتائج الدراسة مع أبحاث سابقة تربط بين الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وسلطت الدراسة الضوء على مؤشر الأكل الصحي البديل، الذي يركز على تناول كميات قليلة من الأسماك، والخضروات والفواكه الطازجة، وتجنب اللحوم الحمراء والمشروبات السكرية. 

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في هذا المؤشر، كانوا أكثر قدرة بنسبة 86 بالمئة، على بلوغ الشيخوخة الصحية.