صورة لجمجمة القرد- من "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي"
صورة لجمجمة القرد- من "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي"

نُشرت الخميس صورة لجمجمة قرد اكتشف في إثيوبيا من أنواع الأسلاف الأوائل للقردة الشبيهة بالإنسان، وقالت الجهة البحثية المكتشفه إنها "تتحدى النظريات السابقة حول التطور".

وذكر "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي" الذي اكشتف جمجمة القرد، إنه من نوع "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس"، وعمرها 3.8 ملايين سنة، وهي أقدم من نوع أكثر تقدما يعرف باسم "أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس"، يقول علماء إنه النوع الذي سبق ظهور أول إنسان على سطح الأرض.

 

وتم العثور على جمجمة القرد الشبيه بالإنسان في ولاية عفار يإثيوبيا عام 2016 من قبل فريق برئاسة الباحث يوهانيس هيلي سيلاسي من "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي" ومقره ولاية أوهايو ، وقد قام الباحث بتحليلها بمساعدة خبراء لتحديد عمرها ونوعها.

وتبين إنها قرد ذكر من نوع "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس" له دماغ صغيرة وجمجمة طويلة، وتتميز بعظام خدود بارزة تجعله أشبه بالإنسان الحديث.

وتعتبر "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس" أقدم سلالة معروفة في جنس أوسترالوبيثيكوس، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه أصل "هومو" الذي يعتبره علماء أول إنسان وجد على الأرض.

وكان هناك اعتقاد أن "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس" يسبق أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس، لكن الاكتشاف الأخير وجد أنهما عاشا معا لفترة لا تقل عن 100 ألف عام. ويشير ذلك، بحسب دورية "نيتشر" إلى أن شجرة التطور البشري المبكرة أكثر تعقيدا مما كان يعتقد العلماء.

Dolphin was found dead at the Tefe lake effluent of the Solimoes river that has been affected by the high temperatures and drought in Tefe
تعد دلافين نهر الأمازون، التي يتميز الكثير منها بلون وردي مذهل، نوعا فريدا

عثر على 120 دولفينا نهريا نافقا في أحد روافد نهر الأمازون، خلال الأسبوع الماضي، في ظروف يعتقد الخبراء أنها ناجمة عن الجفاف والحرارة الشديدين، وفقا لوكالة "رويترز".

ويعتقد الباحثون أن انخفاض مناسيب مياه الأنهار خلال فترة جفاف شديد أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المياه إلى مستويات لا تتحملها الدلافين.

خبراء يربطون نفوق الدلافين في الأمازون بالجفاف والحرارة

وتعد دلافين نهر الأمازون، التي يتميز الكثير منها بلون وردي مذهل، نوعا فريدا إذ توجد فقط في أنهار أميركا الجنوبية وهي من بين الأنواع القليلة من دلافين المياه العذبة المتبقية في العالم. وبسبب دوراتها الإنجابية البطيئة فإنها معرضة للخطر بشكل خاص.

ووسط رائحة الدلافين المتحللة، واصل علماء الأحياء وخبراء آخرون يرتدون ملابس وأقنعة واقية أمس الاثنين انتشال الثدييات النافقة من بحيرة وقاموا بتشريحها لتحديد سبب نفوقها.

والعلماء غير متيقنين تماما من أن الجفاف والحرارة هما السبب في الارتفاع الكبير في معدل نفوق الدلافين. ويعملون على استبعاد الأسباب الأخرى، مثل الإصابة بعدوى بكتيرية.

خبراء يربطون نفوق الدلافين في الأمازون بالجفاف والحرارة

وطفا ما لا يقل عن 70 دولفينا نافقا على سطح الماء يوم الخميس عندما وصلت درجة حرارة مياه بحيرة تيفي إلى 39 درجة مئوية، أي ما يزيد بأكثر من 10 درجات عن المتوسط في مثل هذا الوقت من العام.

وقال الخبراء القلقون إن درجة حرارة المياه انخفضت لبضعة أيام لكنها ارتفعت مجددا يوم الأحد إلى 37 درجة مئوية.

وألقى نشطاء البيئة باللوم في هذه الظروف غير العادية على تغير المناخ، الذي يجعل الجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدة. ولم يتضح بعد دور الاحتباس الحراري العالمي في الجفاف الذي تشهده منطقة الأمازون، مع وجود عوامل أخرى مؤثرة مثل ظاهرة النينيو.

خبراء يربطون نفوق الدلافين في الأمازون بالجفاف والحرارة

وقالت الباحثة في معهد ماميراوا البيئي، ميريام مارمونتيل، "وثقنا 120 جثة في الأسبوع الماضي".

وأضافت أن نحو ثمانية من كل 10 جثث هي لدلافين وردية، والتي تسمى (بوتو) في البرازيل، وهو ما قد يمثل 10 بالمئة من أعدادها المقدرة في بحيرة تيفي.

ودولفين البوتو والدولفين النهري الرمادي المسمى (توكوكسي) مدرجان في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة التي تضم الأنواع المهددة بالانقراض.

خبراء يربطون نفوق الدلافين في الأمازون بالجفاف والحرارة