صورة لجمجمة القرد- من "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي"
صورة لجمجمة القرد- من "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي"

نُشرت الخميس صورة لجمجمة قرد اكتشف في إثيوبيا من أنواع الأسلاف الأوائل للقردة الشبيهة بالإنسان، وقالت الجهة البحثية المكتشفه إنها "تتحدى النظريات السابقة حول التطور".

وذكر "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي" الذي اكشتف جمجمة القرد، إنه من نوع "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس"، وعمرها 3.8 ملايين سنة، وهي أقدم من نوع أكثر تقدما يعرف باسم "أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس"، يقول علماء إنه النوع الذي سبق ظهور أول إنسان على سطح الأرض.

 

وتم العثور على جمجمة القرد الشبيه بالإنسان في ولاية عفار يإثيوبيا عام 2016 من قبل فريق برئاسة الباحث يوهانيس هيلي سيلاسي من "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي" ومقره ولاية أوهايو ، وقد قام الباحث بتحليلها بمساعدة خبراء لتحديد عمرها ونوعها.

وتبين إنها قرد ذكر من نوع "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس" له دماغ صغيرة وجمجمة طويلة، وتتميز بعظام خدود بارزة تجعله أشبه بالإنسان الحديث.

وتعتبر "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس" أقدم سلالة معروفة في جنس أوسترالوبيثيكوس، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه أصل "هومو" الذي يعتبره علماء أول إنسان وجد على الأرض.

وكان هناك اعتقاد أن "أوسترالوبيثيكوس أنامنسيس" يسبق أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس، لكن الاكتشاف الأخير وجد أنهما عاشا معا لفترة لا تقل عن 100 ألف عام. ويشير ذلك، بحسب دورية "نيتشر" إلى أن شجرة التطور البشري المبكرة أكثر تعقيدا مما كان يعتقد العلماء.

تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس
تحضير جائزة الأوسكار قبل حفل توزيعها عام 2024 - المصدر: فرانس برس

تسببت الحرائق التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بتأجيل إعلان ترشيحات جوائز "الأوسكار" التي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، للمرة الثانية.

وفي بيان مشترك للرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر، ورئيستها جانيت يانج، فإن الحرائق التي لا تزال مشتعلة، اضطرت الأكاديمية إلى تمديد فترة التصويت، وتأجيل تاريخ الإعلان عن الترشيحات للسماح بوقت إضافي للأعضاء.

وكان من المقرر إعلان المرشحين للجائزة في التاسع عشر من الشهر الحالي، لكن الموعد أؤجل إلى الثالث والعشرين من ذات الشهر، قبل أن يؤجل إلى إشعار غير معلوم.

وألغت الأكاديمية أيضا، حفل الغداء السنوي، وكان من المقرر في العاشر من فبراير المقبل.

ومنذ أيام، تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، حرائق تسببت بمقتل نحو 30 شخصا، ونزوح الآلاف.

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.