صورة لقطعة من نيزك ويدربرن وبداخله المعدن الجديد- المصدر: متحف فيكتوريا
صورة لقطعة من نيزك ويدربرن وبداخله المعدن الجديد- المصدر: متحف فيكتوريا

عثر علماء على معدن جديد في ولاية فيكتوريا الأسترالية، لم يسبق أن عثر على مثله في الطبيعة من قبل.

ويعتقد العلماء أن هذا المعدن تكون منذ زمن بعيد في الباطن المنصهر لأحد الكوكب القديمة قبل أن تدمر، بحسب صحيفة "The Age" الأسترالية.

وتم العثور على قطعة المعدن التي يصل حجمها إلى حجم حبة الليمون، في نيزك "ويدربرن" الذي سقط في عام 1951. وقد تم وضعها في متحف ولاية فيكتوريا بعد عملية فحص دقيقة.

وحلل علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا نيزك "ويدربرن" ضمن دراسة جديدة قادها عالم المعادن كي ما، حيث تحققوا من الوجود الأول لمعدن يدعى "إدسكوتايت" في الطبيعة، بحسب موقع "Science Alert".

ويعتبر هذا المعدن، شكل نادر من المعادن الكربيدية الحديدية، التي لم يعثر عليها في الطبيعة من قبل.

وقد وجدت الأبحاث التي أجريت على صخور النيزك، وجود بقايا من الذهب، والحديد، بالإضافة إلى معادن نادرة مثل الكاماسيت، وشريبرسيت، وتاينيت، وترويليت.

وقد سمي المعدن باسم "إدسكوتايت"، تكريما لعالم النيازك بجامعة هاواي، إدوارد سكوت، ويعتبر هذا الاكتشاف مهما لأنه لم يسبق وأن تم تأكيد تكوين هذا النوع من المعادن بشكل طبيعي.

وكان يتم تصنيع هذا النوع من المعادن ضمن عملية اصطناعية عرفت قبل عقود، وتتخلل عملية إذابة الحديد.

مزاعم بنبش مقابر في مصر
مزاعم بنبش مقابر في مصر

"نبش للمقابر" و"أكفان" و"اعتداء على حرمة الموتى". عينة من التعليقات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية للإشارة إلى أن السلطات عمدت على إزالة مقابر وإخراج الجثث من داخلها، بينما تنفي السلطات حدوث ذلك.

وعلى تلك المواقع، تم تداول مقاطع فيديو مصورة تشير إلى استخراج جثامين من مقابر قالوا إنها تقع ضمن نطاق مركز الخانكة في محافظة القليوبية، شمال العاصمة القاهرة.

وفي أحد المقاطع التي نشرتها منصات مصرية، يسمع فتاة تتحدث عن استخراج 8 جثث خلال يوميين.

في المقابل، أكد مسؤولون في تصريحات لمواقع وقنوات فضائية مصرية عدم صحة هذه الأنباء، وأشاروا إلى أن الأكفان لا تحمل بداخلها جثامين حقيقة، وهو ما قاله محافظ القليوبية، أيمن عطية، لبرنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب، وكذلك لموقع "مصراوي".

وقال المحافظ إنه وضع داخل هذه الأكفان "ليف نخيل، أو ورق كرتون"، وغيرها من الوسائل المخادعة.

ونشرت صحف ووسائل إعلام مصرية مقاطع وصورا تظهر ما يبدو أنها أكفان غير حقيقية.

صحيفة "المصري اليوم" أشارت إلى "أكفان بها شكاير (أكياس) أسمنت فارغة".

حساب القاهرة الإخبارية على "إكس" أشار إلى "ليف نخل"، وأرفق مقطع فيديو لرجل يفرغ محتوى بعض الأكفان ليؤكد عدم صحة المزاعم المتداولة.

من جانبه، أوضح محافظ القليوبية أن وراء هذه الشائعات أشخاص أقاموا هذه المقابر بشكل مخالف للقانون، فعمدوا على إخراج هذه الحيل لإظهار أن الدولة تعتدي على حرمة الموتى.

وقال إن هذه المقابر تعود إلى جمعية كانت تمتلك نحو 600 فدان في المنطقة بغرض الزراعة، وبعد فشل مشاريعها الزراعية تم إعادة تقسيم هذه المنطقة ، ليكون بعضها لأغراض الصناعة، وجزءا للزراعة ، وآخر للبناء السكني، وآخر لدفن الموتى.

ونظرا للأرباح الكبيرة التي يجنونها من بيع المقابر، تم بشكل غير مقنن تخصيص بعض الأماكن المخصصة للأغراض الصناعية والسكنية لأغراض دفن الموتى، وهو ما دفع المحافظة للتحرك فورا لإزالة التعديات قبل أن يتم دفن جثث بها بشكل حقيقي.

وأكد أن المقابر كانت في طور الإنشاء، ولم يتم دفن موتى بداخلها.

عضو مجلس النواب، عمرو درويش، أشار في منشور على "إكس" إلى "تعديات بالمخالفة للقانون... نصب على المواطنين. قيمة المقبرة تجاوز 350 ألف جنيه"، مضيفا: "شركات من المفروض انها واخدة (حصلت على) الأراضي للاستصلاح الزراعي... في غياب الضمير حولوها للاستثمار على جثامين المواطنين... ويطلع علينا خبثاء وأهل شر يحاولوا إثارة المجتمع بالكذب والتضليل والشائعات".