غراسي هدد بخنق ماكرون في مقطع فيديو.
غراسي هدد بخنق ماكرون في مقطع فيديو.

هدد سفير السياحة البرازيلي لاعب الفنون القتالية السابق، رنزو غراسي، بخنق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واصفا زوجته بريجيت بـ "القبيحة"، في تصريحات غير لائقة تستهدف مجددا السيدة الأولى في فرنسا. 

وقد نشر غراسي فيديو عبر حسابه على شبكات التواصل الاجتماعي، يرد فيه على انتقادات ماكرون لسياسة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو تجاه حرائق الأمازون، بحسب صحيفة "The Independent" البريطانية.

وتشهد غابة الأمازون في البرازيل حرائق هائلة. وقد صبت حرائق الأمازون الزيت على النار في العلاقات المتوترة بين فرنسا والبرازيل منذ وصول بولسونارو اليميني إلى الرئاسة البرازيلية.

وتخلل فيديو غراسي تهديدات وإساءة للرئيس الفرنسي، إذ قال السفير "إن النار الموجودة حاليا هي النار داخل قلوب البرزايليين وفي قلب الرئيس، أيها المهرج، تعال هنا وسأمسكك من عنقك، عنق الدجاجة هذه، لا تخدعني!".

وكان لاعب الفنون القاتلية السابق رنزو غراسي (52 عاما) قد عين سفيرا للسياحة الشهر الماضي بقرار من الرئيس البرازيلي بولسونارو.

وكان غراسي قد انتقد تراجع السياحة بسبب "الأخبار الزائفة" عن حرائق الأمازون، على حد قوله خلال مقابلة مع موقع UOL البرازيلي.

وأضاف غراسي خلال المقابلة، "هذه العصابة من المهرجين لا يفتحون فمهم إلا بسوء عن بلدي..".

وعلق غراسي على أزمة بولسونارو مع زوجة ماكرون بوصفه بريجيت بـ "التنين"، مضيفا "سأسألك سؤالا (للمراسل)، هل زوجته جميلة أم قبيحة، إذا قمت (ماكرون) بإهانة بلدنا، ستسمع الكثير من الإساءات".

وكان بولسونارو قد تفاعل عبر صفحته الرسمية على فيسبوك مع منشور يسخر من شكل بريجيت التي تظهر في صورة تقارنها بالسيدة البرازيلية الأولى ميشيل بولسانورو البالغة من العمر 37 عاما، مع تعليق "الآن تفهمون لماذا يقوم ماكرون بملاحقة بولسونارو، إنها الغيرة".

وكان ماكرون قد رد الأسبوع الماضي على تصرف بولسونارو، بقوله إن النساء البرازيليات يشعرن على الأرجح بالخزي من الرئيس البرازيلي.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.