سياسي من السيخ يضرب مثالا بكيفية الرد على معادي الإسلام
03 سبتمبر 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
رد سياسي كندي يتبع للديانة السيخية على شخص هاجمه على اعتبار أنه مسلم بأنه "لا مكان للكراهية في كندا".
ولاقى رد النائب الكندي غوراتان سينغ الإعجاب، بعدما هاجمه شخص باعتبار أنه مسلم خلال فعالية في ميسيساغا بعدم وجود مكان للكراهية ولم يقم بتصحيح الشخص الذي هاجمه بالقول إنه غير مسلم.
My brother @theJagmeetSingh taught me to always confront racism.I will never respond to an Islamophobe by stating, "I am not a Muslim".Instead, I will always stand with my Muslim brothers and sisters and say hate is wrong ✊🏾. https://t.co/MaBPc3sBb1
الفيديو حاز على أكثر من 900 ألف مشاهدة، ونشره سينغ كتغريدة مثبتة على حسابه الرسمي في تويتر. ووجه مؤسس تحالف "ناشونال سيتزنز" ستيفن غارفي الاتهامات لسينغ وسأله أكثر من مرة إذا ما كان يدعم تطبيق الشريعة الإسلامية و"الإسلام السياسي".
ونشر النائب سينغ فيديو لاحقا أكد فيه أن أفضل طريقة للرد على معادي الإسلام "بعدم القول إنا لسنا مسلمين"، بل القول إن الكراهية "أمر غير جيد" وأن الشعب الكندي يدين هذا الفعل وأن ما حصل "لا يعتبر تصرفا نابعا من شخص ينتمي إلى كندا".
"100 عام من العزلة".. رائعة الأدب العالمي تتحول إلى مسلسل على نتفلكس
الحرة - واشنطن
12 ديسمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
بدأت نتفليكس، الأربعاء، في بث مسلسل "100 عام من العزلة"، وهو اقتباس تلفزيوني لرواية الكاتب الكولومبي الشهير، غاربرييل غارسيا ماركيز، التي تحمل نفس الاسم.
ويأتي بث المسلسل الجديد بعد انتظار طويل من الجمهور والنقاد على حد السواء، نظراً لشهرة وأهمية الرواية على المستوى العالمي.
رواية "100 عام من العزلة" حصلت على لقب أهم عمل أدبي بالإسبانية، خلال المؤتمر الدولي للغة الإسبانية، المنعقد في قرطاجنة بكولومبيا، عام 2007.
ماركيز حصل بفضل تلك الرواية على جائزة نوبل للآداب عام 1982، وجائزة نويشتاد من جامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأميركية، عام 1972.
رواية ماركيز الشهيرة، تعتبر أيقونة "الواقعية السحرية" في الأدب العالمي، ونشرت لأول مرة باللغة الإسبانية عام 1967، أما النسخة الإنجليزية فنشرت عام 1970.
تمثل الرواية جزءا من تيار أدبي عرف باسم "طفرة أميركا اللاتينية"، وضم عدداً من الروائيين الشبان من دول أميركا اللاتينية، اشتهرت أعمالهم في أوروبا وأميركا الشمالية.
تدور أحداث الرواية في بلدة "ماكوندو" الأسطورية، وتروي الأحداث التي عايشتها 7 أجيال متتالية من عائلة "العم خوسيه"، مع كل ما تتضمنه من دراما، رومانسية، ورغبة جامحة.
الرواية تبدأ من زواج "خوسيه بوينديا" من "أورسولا إيغواران"، رغم رفض عائلتيهما، وقرارهما ترك قريتهما، لبدء رحلة نحو موطن جديد.
بلدة "ماكوندو" التي أسسها الزوجان الشابان، شكلت الموطن الجديد لعائلتهما لمدة 100 عام، حيث عاشت 7 أجيال منها في عزلة تامة.
الرواية تتضمن مشاهد سريالية تدور في عالم مختلف تماماً عن الواقع، ما جعل ماركيز نفسه يظن، حتى وفاته عام 2014، أنه لا يمكن تحويلها إلى شريط سينمائي أو عمل تلفزيوني.
ماركيز قال إن تحويلها إلى عمل درامي سيتطلب 100 حلقة، طول كل منها ساعة كاملة، حتى يتسنى سرد أحداث الرواية بدقة.
نتفليكس قبلت التحدي، وحصلت عام 2019 على موافقة أبناء ماركيز، رودريغو وغونزالو غارسيا، بصفتهم ورثته القانونيين، على تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني من 16 حلقة.
المسلسل يبدأ من مشهد منزل عائلة "بوينديا" المهجور، ثم يعود بالزمن إلى الوراء ليروي قصة الأجيال المتتالية من أبناء العائلة، بكل ما تحمله من مشاعر الحب و الإثارة، والصراعات الدامية.
نتفليكس اختارت إنتاج النسخة الأصلية من المسلسل الجديد باللغة الإسبانية، وهي لغة النسخة الأولى من الرواية.
مشاهد المسلسل صورت في عدة أماكن في كولومبيا، موطن غارسيا الأصلي، أما مدينة "ماكوندو" الأسطورية، فأعيد إحياؤها عبر مجسمات واقعية في منطقة توليما، على سفح سلسلة جبال الأنديز.
شارك في بطولة المسلسل ممثلون من أميركا اللاتينية، أبرزهم، ماركو غونزاليس، الذي جسد دور العم خوسيه، وسوزانا موراليس، التي لعبت دور زوجة خوسيه، أورسولا، بالإضافة إلى، كلاوديو كاتانيو، الذي لعب دور العقيد بوينديا.
الجزء الأول من المسلسل الذي بدأت نتفليكس ببثه ،الأربعاء، يروي أحداث النصف الأول من الرواية، أما الجزء الثاني فسيعلن عن موعد بثه في مواعد لاحق.