من عمليات اخراج الجثث من مصنع الألعاب النارية الذي انفجر في باتالا
من عمليات اخراج الجثث من مصنع الألعاب النارية الذي انفجر في باتالا

لقي 18 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 15 آخرون بجروح إثر انفجار كبير في مصنع للألعاب النارية شمال الهند حيث لا تزال فرق الإنقاذ تكافح اللهب بحثا عن ناجين.

وقال مسؤول أمني لفرانس برس: "أخرجنا 18 جثة من مصنع الألعاب النارية"، مضيفا "أصيب 15 إلى 16 آخرون من عمال المصنع ونقلوا إلى مستشفيات مجاورة".

وتضررت سيارات ومباني مجاورة من الانفجار في المصنع الواقع في مدينة باتالا في إقليم بنجاب.

وتخشى السلطات تفاقم حصيلة الانفجار الذي وقع في حي مزدحم، في حين لم يعرف عدد من كانوا في المصنع وقت الانفجار.

وتكثر الانفجارات في ورشات غير قانونية لصنع الألعاب النارية في الهند خصوصا في مناسبات إحياء احتفال "ديفالي" الهندوسي، الذي يعرف باسم "حفل الأنوار" ويشهد طلبا كبيرا على الألعاب النارية.

ولا تحترم كثير من هذه المصانع القواعد الأساسية للسلامة وتعمل دون تراخيص.

وقالت السلطات المحلية إنه من المبكر الخوض في أسباب الانفجار.

البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز
البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز

غادر البابا فرنسيس، الأحد، المستشفى بعد تلقي العلاج على مدار خمسة أسابيع إثر معاناة مع التهاب رئوي.

ونقلت وكالة رويترز، أن البابا غادر مستشفى غينيلي في العاصمة الإيطالية روما، وتوجه نحو الفاتيكان.

وكان البابا ظهر علانية منذ أزمته المرضية ولوّح بيده من شرفة المستشفى، في وقت سابق الأحد.

السبت، أعلن رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، أنه  سيخرج من المستشفى وسيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير  بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.