المخرج أحمد فوزي صالح
المخرج أحمد فوزي صالح

اختارت مصر، الخميس، فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام. 

الفيلم بطولة مريهان مجدي (كوكي) وإبراهيم النجاري ومحمود حميدة وهو مأخوذ عن رواية "ورود سامة لصقر" للمؤلف أحمد زغلول الشيطي. 

وتدور أحداث الفيلم داخل منطقة المدابغ في القاهرة، حيث تعيش عاملة النظافة تحية وشقيقها صقر وأمهما.

ترتبط تحية بعلاقة وثيقة مع شقيقها الذي تهتم بكافة شؤونه وتفاصيل حياته. وعندما يقرر الشقيق الخروج من الحي الفقير والهجرة بشكل غير شرعي بحثا عن حياة أفضل، تبذل تحية كل ما بوسعها لمنعه حتى يبقى بجوارها. 

وسبق للفيلم أن عرض بالعديد من المهرجانات العربية والأجنبية وفاز ببعض الجوائز منها جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين. 

وقالت نقابة المهن السينمائية في مصر إن لجنة مشكلة من نقاد وصحفيين ومخرجين اجتمعت يوم الخميس وأجرت تصويتا على عدد من الأفلام المرشحة لتمثيل مصر في الأوسكار. 

وأضافت أن "ورد مسموم" حاز على أكبر عدد من أصوات الحاضرين. 

ويحق لكل دولة في العالم ترشيح أحد أفلامها للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لتقوم بعد ذلك أكاديمية فنون وعلوم السينما في الولايات المتحدة بإعلان الأفلام المقبولة ضمن قائمة أولية في ديسمبر ثم إعلان قائمة مختصرة في يناير. 

ويقام حفل إعلان وتوزيع الدورة الثانية والتسعين لجوائز الأوسكار في التاسع من فبراير 2020 في هوليوود.

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.