وبحسب موقع The Verge، فهناك تقارير تشير إلى تقلص قدرة السماعات على حجب الضوضاء المحيطة، عقب تحديثين متعاقبين أجريا بشأن السماعات.
يقدر أن تصل قيمة مبيعات سماعات إيربودز في 2019 إلى ما بين 10 و12مليار دولار

أكثر من نصف مليار دولار، هذا ما سينفقه الأميركيون خلال هذا العام لشراء سماعات بديلة للتي فقدوها من نوع إيربودز (AirPods) التي تنتجها شركة آبل للإكترونيات.

ووفقا لتقديرات دان آيفز، أحد المحللين الماليين في وول ستريت، فإن إجمالي ما ستبيعه آبل من هذا المنتج في 2019، سيكون في حدود 62 مليون قطعة وهو ما يقدر بين 10 و 12 مليار دولار.

أي أن بدائل إيربودز، وحدها ستشكل ما بين خمسة إلى سبعة في المئة من إجمالي المبيعات أو حوالي 700 مليون دولار.

والإيربودز هي سماعات أذن لا سلكية مرغوبة جدا وشائعة الاستخدام، لكنها سريعة الفقدان.

وحسب هيئة النقل في نيويورك، فإن الإيربودز المفقودة في محطات المترو بالولاية، في الفترة بين يوليو 2018 ويوليو 2019، شكلت نحو 20 في المئة من المفقودات.

لكن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير، بسبب الشكاوي المقدمة طوال تلك الفترة عن فقدان سماعات.

وتترواح أسعار الإيربودز بين 159 دولار، و199 دولار حسب النوع والميزات. علما بأن شركة آبل لا توفر تأمينا على السماعات المفقودة.

وفئة قليلة جدا لا تتجاوز الواحد في المئة من مستخدمي إيربودز، لن يقدموا على شراء بديل لسماعاتهم المفقودة، بسبب أولوياتهم المالية، حسب آيفز.

ومن أسباب شيوع السماعات اللاسلكية، صغرُ حجمها وسهولة حملها، كما أنها مريحة ولا تؤثر على تسريحة الشعر أو لبس الأقراط والنظارات.

جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ)
جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ) | Source: social media

ألقي القبض مؤخرًا على أحد موظفي متحف ألماني، بتهمة استبدال عدة لوحات بنسخ مزيفة، وبيع النسخ الأصلية، بغية أن يحصل على أموال طائلة، بحسب تقارير إعلامية.

ونظرًا لقوانين الخصوصية الصارمة في ألمانيا، لم يتم الكشف عن هوية الموظف السابق في المتحف الألماني بميونخ، والبالغ من العمر 30 عامًا.

وأفادت التحقيقات أنه اعترف باستبدال 4 لوحات على الأقل بنسخ مزيفة، خلال الفترة التي عمل فيها هناك بين عامي 2016 و2018.

وبحسب تلك التحقيقات، فإن الموظف باع تلك الأعمال الفنية في عدة مزادات، مستخدمًا الأموال لسداد الديون وشراء السلع الفاخرة، بما في ذلك سيارة رولز رويس وساعات يد باهظة الثمن.

وقالت دار المزادات المشاركة في بيع 3 من اللوحات المسروقة، إنه "ببساطة لم يكن من الممكن التعرف عليها كممتلكات مسروقة"، مضيفة أنها تعاونت مع السلطات أثناء التحقيق.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، التي ورد فيها: "استغل المدعى عليه بلا خجل فرصة الوصول إلى غرف التخزين.. وباع أصولًا ثقافية قيّمة من أجل التباهي وتأمين مستوى معيشي مرتفع لنفسه".

وسرق موظف المتحف النسخة الأصلية من لوحة "Das Märchen vom Froschkönig" (حكاية الأمير الضفدع) للرسام والنحانت الألماني، فرانز فون ستوك، واستبدلها بنسخة مزيفة.

وأخبر المدان دار المزادات أن العمل الفني كان مملوكًا لأجداده، وبالتالي باع تلك النسخة بحوالي 50 ألف يورو (52 ألف دولار) نقدًا، بعد خصم رسوم المزاد.

وقام الموظف بعد ذلك باستبدال لوحتي "Die Weinprüfung" (اختبار النبيذ) لإدوارد فون غروتزنر و"Zwei Mädchen beim Holzsammeln im Gebirge" (فتاتان تجمعان الأخشاب في الجبال) لفرانز فون ديفريجر، وباعهما في نفس دار المزادات، وكسب عشرات آلاف الدولارات مقابل ذلك.

كما سرق لوحة "ديرندل" لفرانز فون ديفريجر، وحاول بيعها من خلال دار مزادات مختلفة في ميونخ، بيد أنه أخفق في ذلك.

في النهاية، تمكن ذلك السارق من تجنب عقوبة الحبس، إذ قضت المحكمة عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ، وسداد أكثر من 64 ألف دولار للمتحف. 

وأوضحت المحكمة في قرارها أنها "أخذت في الاعتبار اعتراف الرجل بذنبه، إلى جانب أنه أظهر ندما حقيقيا".

من جانبه، قال متحدث باسم المتحف: "جميع موظفينا موثوقون للغاية، لكن ليس هناك الكثير الذي يمكننا القيام به إذا كان أحدهم لديه نوايا إجرامية".

وأردف: "لم يكن لديه سجل سابق ولم تكن هناك طريقة لمعرفة أنه قادر على تلك الأفعال عندما قمنا بتعيينه".