جيمس رانسون، أندي بين، بيل هيدر، جيسيكا تشاستن، جاي راين، وأسيا مصطفى يحضرون العرض الأول للفليم "إت: تشابتر وان"
جيمس رانسون، أندي بين، بيل هيدر، جيسيكا تشاستن، جاي راين، وأسيا مصطفى يحضرون العرض الأول للفليم "إت: تشابتر وان"

 احتل فيلم الرعب الجديد "إت: الفصل الثاني" (إت: تشابتر تو) صدارة إيرادات السينما بأميركا الشمالية في مطلع الأسبوع محققا 91 مليون دولار.

والفيلم بطولة بيل سكارسغارد وجيمس مكافوي وفين ولفهارد وجيدين ليبرهير ومن إخراج أندريس موشيتي.

وتراجع فيلم الإثارة والحركة "سقوط ملاك" (أنجيل هاز فولن) من المركز الأول إلى المركز الثاني هذا الأسبوع بإيرادات بلغت ستة ملايين دولار .

والفيلم بطولة جيرارد بتلر ومورجان فريمان وجادا بينكيت سميث ولانس ريديك ومن إخراج ريك رومان وو.

وتراجع الفيلم الكوميدي "أولاد طيبون" (غود بويز) من المركز الثاني إلى المركز الثالث مسجلا 5.4 مليون دولار.

والفيلم بطولة جاكوب تريمبلاي وكيث وليامز وبرادي نون ومولي جوردون ومن إخراج جين ستوبنيتسكي.

وتراجع فيلم الرسوم المتحركة "الأسد الملك 2019" (لايون كينغ 2019) من المركز الثالث إلى المركز الرابع هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 4.2 مليون دولار.

وصعد الفيلم الدرامي "الفائز" (أوفركمر) من المركز السادس إلى المركز الخامس هذا الأسبوع مسجلا 3.8 مليون دولار .

والفيلم بطولة أليكس كندريك وبريسيلا شيرر وشاري ريجبي ومن إخراج أليكس كندريك.

جانب من مدينة أكسفورد
جانب من مدينة أكسفورد

كشفت أبحاث جديدة أن مدينة أكسفورد العريقة في بريطانيا، كانت "عاصمة لجرائم القتل" الفظيعة في البلاد، رغم أنها تعتبر من أشهر مراكز العلم في المملكة المتحدة والعالم.

وأوضحت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن أكسفورد كانت خلال العصور الوسطى، أحد أشهر مراكز جرائم القتل في إنكلترا، والتي يقترفها في أغلب الأحيان الطلاب الذين جاؤوا لنهل العلم من مناطق مختلفة. 

وشهدت المدينة الصغيرة والشهيرة بجامعتها العريقة، ما بين 4 إلى 5 أضعاف عدد جرائم القتل في لندن ويورك في نفس الفترة، وفقا لدراسة أجرتها جامعة كامبريدج.

وتشير التقديرات، إلى أن معدل جرائم القتل في أكسفورد في أواخر العصور الوسطى، بناءً على تحقيقات الطب الشرعي التي يرجع تاريخها إلى 700 عام، كان حوالي 60-75 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بخمسين مرة من المعدلات الحالية في المدن الإنكليزية في القرن الحادي والعشرين.

وقال الباحثون إن "معادلة الطلاب الذكور والكحول" كانت بمثابة "برميل بارود" يفجر أعمال العنف والقتل.

ومن بين الجناة المعروفين، تم تحديد 75 في المئة من قبل الأطباء الشرعيين على أنهم "الكليريكوس"، أي الطلاب والموظفين في الجامعة.

وقال الفريق الذي يقف وراء مشروع كامبريدج، المسمى "خرائط القتل في القرون الوسطى"، إن الكليريكوس كان "يشكلون أيضًا 72 في المئة من ضحايا جرائم القتل في أكسفورد".

وقال مدير معهد كامبريدج لعلم الجريمة، البروفيسور مانويل إيسنر: "كان طلاب أكسفورد جميعهم من الذكور وتتراوح أعمارهم عادةً بين 14 و21 عامًا، وهذه الفئة السنية كانت تشكل ذروة العنف والميل للمخاطرة".

وتابع: "كان هؤلاء من الشباب الذين تحرروا من القيود الصارمة التي تفرضها الأسرة أو القرية أو أي تجمعات نقابية، وتم دفعهم إلى بيئة مليئة بالأسلحة، مع إمكانية الوصول إلى الحانات والعاملات في مجال الجنس".

وفي أوائل القرن الرابع عشر، كان عدد سكان أكسفورد حوالي 7 آلاف نسمة، يعيش بينهم حوالي 1500 طالب.

وقال الباحثون إنه "في ليلة خميس من عام 1298، وقعت مشاجرة بين الطلاب في حانة في شارع (هاي ستريت)، مما أدى إلى شجار جماعي بالسيوف والفؤوس".

وسجل الطبيب الشرعي أن الطالب جون بوريل أصيب "بجرح مميت في مقدمة رأسه، يبلغ طوله ست بوصات ويصل عمقه إلى الدماغ".

ووجد الباحثون أن التفاعلات مع العاملات في مجال الجنس يمكن أن تنتهي "بشكل مأساوي عندما يصبح الطلاب عنيفين".

وكثيراً ما كانت النساء هن من يطلقن ناقوس الخطر، إذ قالت الأكاديمية، ستيفاني براون: "قبل ظهور الشرطة بشكلها الحديث، كان الضحايا أو الشهود يتحملون مسؤولية قانونية لتنبيه المجتمع إلى جريمة ما، عن طريق الصراخ وإحداث الضوضاء".

وأردفت: "كان هذا معروفًا بإثارة الضجيج والبكاء، وكانت النساء في الغالب هن من يصرخن باكيات، وعادةً ما كن يقمن بالإبلاغ عن النزاعات بين الرجال، من أجل الحفاظ على السلام والأمان".