الملياردير الأميركي وارين بافيت يصر على توفر ثلاث صفات لدى موظفيه
الملياردير الأميركي وارين بافيت يصر على توفر ثلاث صفات لدى موظفيه

ثلاث صفات يبحث عنها الملياردير ورجل الأعمال الأميركي الشهير وارن بافيت، عند تعيينه موظفين جدد.

يقول بافيت: "نحن نبحث عن أصحاب الذكاء والمبادرة والنزاهة، وإذا لم يكن لديهم الأخيرة، فإن أول صفتين ستقتلانك، لأنك إذا كنت ستعين شخصا بلا نزاهة، فستريد أن يكون كسولا وغبيا".

يبدو أن بافيت لا ينفرد بهذه الرؤية فقط، فرجل الأعمال جون هانتسمان، الذي أنشأ شركته من الصفر حتى وصلت قيمتها إلى 12 مليار دولار، يربط بين النزاهة والنجاح.

وكتب هانتسمان في كتابه الأكثر مبيعا "الفائزون لا يغشون: حتى في الأوقات الصعبة"، أن الفرق بين الفاشل والناجح مؤقتا والمستمر في النجاح، هو الشخصية.

لذلك إذا كنت صاحب عمل ترغب في تحسين مستوى شركتك، أو موظفا ترغب في الحصول على فرصة أفضل، يفضل أن تقرأ الصفات المثلى التالية، بحسب موقع Inc.

1- هل يتواصلون علانية؟

​​

 

الشخص الذي يتميز بالنزاهة يعرف أن التواصل الصادق العلني ليس فقط أمرا أخلاقيا، وإنما وسيلة لبناء الثقة، كي يتم من تنفيذ مهمات العمل بكفاءة، وبدون حواجز أو سياسات مكتبية.

2- هل ينفذون ما يدعون إليه؟

​​

 

 

هل فعلا ينفذون وعودهم والتزاماتهم؟، إن الأشخاص الذين يوفون بوعودهم والتزاماتهم يمثلون قدوة للآخرين كي يتشبهوا بهم.

3- هل يظهرون سلوكا إيجابيا؟

​​

 

 

تظهر النزاهة من خلال الحفاظ على الهدوء والإيجابية خلال المحادثات الصعبة، كما تُظهر أيضا الحزم والحدود التي يتقيد بها الشخص أثناء الخلافات والنزاعات المحتدمة.

4- هل تتفق أفعالهم مع كلماتهم؟

​​

 

 

بماذا ستشعر إذا رأيت زميلك يلتزم بما يقوله يوميا؟ على الأرجح أنك ستثق بقرارات وأحكام هذا الشخص، لأن أفعاله تتفق مع كلماته. وهذه الميزة قد تصنع المعجزات في بيئات العمل التي يتعاون فيها الناس كثيرا.

5- هل يحاسبون أنفسهم؟

​​

 

الأشخاص الذين يعملون بنزاهة يتحملون المسؤولية، ليس فقط أمام رؤسائهم وإنما أيضا أمام أقرانهم في العمل. إنهم يعاملون الجميع بإنصاف واحترام وكرامة، بصرف النظر عن هوية الشخص أو وضعه في المؤسسة.

جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ)
جانب من لوحة الأميرة والضفدع (متحف ميونخ) | Source: social media

ألقي القبض مؤخرًا على أحد موظفي متحف ألماني، بتهمة استبدال عدة لوحات بنسخ مزيفة، وبيع النسخ الأصلية، بغية أن يحصل على أموال طائلة، بحسب تقارير إعلامية.

ونظرًا لقوانين الخصوصية الصارمة في ألمانيا، لم يتم الكشف عن هوية الموظف السابق في المتحف الألماني بميونخ، والبالغ من العمر 30 عامًا.

وأفادت التحقيقات أنه اعترف باستبدال 4 لوحات على الأقل بنسخ مزيفة، خلال الفترة التي عمل فيها هناك بين عامي 2016 و2018.

وبحسب تلك التحقيقات، فإن الموظف باع تلك الأعمال الفنية في عدة مزادات، مستخدمًا الأموال لسداد الديون وشراء السلع الفاخرة، بما في ذلك سيارة رولز رويس وساعات يد باهظة الثمن.

وقالت دار المزادات المشاركة في بيع 3 من اللوحات المسروقة، إنه "ببساطة لم يكن من الممكن التعرف عليها كممتلكات مسروقة"، مضيفة أنها تعاونت مع السلطات أثناء التحقيق.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، التي ورد فيها: "استغل المدعى عليه بلا خجل فرصة الوصول إلى غرف التخزين.. وباع أصولًا ثقافية قيّمة من أجل التباهي وتأمين مستوى معيشي مرتفع لنفسه".

وسرق موظف المتحف النسخة الأصلية من لوحة "Das Märchen vom Froschkönig" (حكاية الأمير الضفدع) للرسام والنحانت الألماني، فرانز فون ستوك، واستبدلها بنسخة مزيفة.

وأخبر المدان دار المزادات أن العمل الفني كان مملوكًا لأجداده، وبالتالي باع تلك النسخة بحوالي 50 ألف يورو (52 ألف دولار) نقدًا، بعد خصم رسوم المزاد.

وقام الموظف بعد ذلك باستبدال لوحتي "Die Weinprüfung" (اختبار النبيذ) لإدوارد فون غروتزنر و"Zwei Mädchen beim Holzsammeln im Gebirge" (فتاتان تجمعان الأخشاب في الجبال) لفرانز فون ديفريجر، وباعهما في نفس دار المزادات، وكسب عشرات آلاف الدولارات مقابل ذلك.

كما سرق لوحة "ديرندل" لفرانز فون ديفريجر، وحاول بيعها من خلال دار مزادات مختلفة في ميونخ، بيد أنه أخفق في ذلك.

في النهاية، تمكن ذلك السارق من تجنب عقوبة الحبس، إذ قضت المحكمة عليه بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ، وسداد أكثر من 64 ألف دولار للمتحف. 

وأوضحت المحكمة في قرارها أنها "أخذت في الاعتبار اعتراف الرجل بذنبه، إلى جانب أنه أظهر ندما حقيقيا".

من جانبه، قال متحدث باسم المتحف: "جميع موظفينا موثوقون للغاية، لكن ليس هناك الكثير الذي يمكننا القيام به إذا كان أحدهم لديه نوايا إجرامية".

وأردف: "لم يكن لديه سجل سابق ولم تكن هناك طريقة لمعرفة أنه قادر على تلك الأفعال عندما قمنا بتعيينه".