مدينة الكويت
مدينة الكويت

كشف استطلاع حديث أعدته شبكة دليل الوافدين حول العالم "InterNations" عن قائمة بـ "أسوأ المدن" التي يمكن العيش فيها لعام 2019.

شمل الاستطلاع أكثر من 20 ألف وافد، و82 مدينة حول العالم.

اللافت في التقرير أن الكويت صنفت أسوا مدينة في العالم يمكن العيش فيها، إلى جانب وجود ثلاث مدن أميركية ضمن أسوأ 10 شملها التقرير.

وقد استند المسح إلى عدة معايير مثل بيئة العمل، نوعية المعيشة الحضرية، وتكاليف العيش في المناطق المستهدفة.

هذه قائمة بأسماء المدن الأسوأ في العالم:

1- الكويت، الكويت

مدينة الكويت

حلت الكويت في المرتبة الأخيرة أي 82،  وأعرب وافد بريطاني عن استيائه الشديد من ساعات العمل الطويلة، وأيام العمل الستة في الأسبوع، فضلا عما وصفه بـ"تعامل الكويتين مع الأجانب"، خاصة من ذوي الدخول المنخفضة.  

2 روما، إيطاليا

مدينة روما الإيطالية

الثانية في العالم، والأولى أوروبيا من حيث سوء العيش فيها.

يقول وافد تركي إن من الصعب الحصول على وظيفة في روما.  بينما يقول آخر إسباني إن "تكلفة المعيشة عالية والرواتب منخفضة بشكل عام".

3- ميلان، إيطاليا

مدينة ميلان الإيطالية

أداء المدينة ضعيف في مؤشر حياة العمل الحضرية. وهي أسوأ مدينة في العالم من حيث الرضا الوظيفي. وشكا مغترب ألماني من "التوازن السيئ بين الدخل وتكلفة المعيشة"، حسب التقرير.

4- لاغوس، نيجيريا

مدينة لاغوس النيجيرية

الأسوأ في العالم من حيث جودة الحياة الحضرية. المغتربون غير راضين بشكل خاص عن قطاع النقل المحلي، والاستقرار السياسي، والسلامة الشخصية.

5- باريس، فرنسا

العاصمة الفرنسية باريس

40 في المئة من المستطلعة آراؤهم يرون أن الباريسيين "غير ودودين"، وتعد باريس واحدة من أسوا مدن العالم في مؤشر التمويل والإسكان.

ويقول أحد المغتربين البرتغاليين "كل شيء مكلف للغاية"، من السكن إلى الغذاء والمواد الأساسية. يقول 17 في المئة من المغتربين إنهم لا يشعرون بالأمان في باريس.

6- سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة 

مدينة سان فرانسيسكو

هي أسوأ مدينة في العالم عندما يتعلق الأمر بتكلفة المعيشة والسكن.

المدينة تقدم فرصا للتوظيف، لكن الأمن الوظيفي غير مضمون، مع طول ساعات العمل، وصعوبة التوازن بين العمل والحياة.

7- لوس أنجلس، الولايات المتحدة

مدينة لوس أنجلس الأميركية

المدينة محبوبة للوافدين من حيث الطقس، لكن في الجانب السلبي فهي واحدة من أسوأ المدن في مجال النقل المحلي، والازدحام المروري، كما تصنف لوس أنجلس على أنها واحدة من الأغلى في العالم، خاصة في مجال السكن.

8- ليما، بيرو

عاصمة البيرو، ليما

تحتل المدينة المرتبة الأسوأ في أميركا الجنوبية في مؤشر جودة الحياة الحضرية. 60 في المئة من المستطلعة آراؤهم غير راضين عن النقل المحلي، وما يقرب من 30 في المئة قلقون على سلامتهم الشخصية. والرعاية الصحية باهظة الثمن، على الرغم من انخفاض المعيشة بشكل عام.

9- نيويورك، الولايات المتحدة

نيويورك سيتي

من بين الأسوأ من حيث التمويل والصحة والبيئة وتكلفة المعيشة. أكثر من 30 في المئة من الوافدين يصفون نيويورك بأنها "سيئة للغاية".

10- يانغون، ميانمار

يانغون أكبر مدن ميانمار

كانت تسمى سابقا بـ"رانغون" وهي أكبر مدينة في ميانمار وتعتبر المدينة الآسيوية الوحيدة في التقرير ضمن أسوأ 10 مدن في العالم.

غالبية الوافدين يصفون شعب ميانمار بأنه ودود، لكن انخفاض مؤشر جودة العيش في المناطق الحضرية يجعلها تحتل مرتبة متأخرة في القائمة، خاصة عندما يتعلق الأمر بنظام الرعاية الصحية، والنقل، وخيارات الترفية المحلية.

وبالنسبة لأفضل مدن العالم  التي شملها التقرير، حلت تايبي (تايوان) أولى، تلتها كوالالمبور (ماليزيا)، وهوتشي منه ( فيتنام)، ثم سنغافورة (سنغافورة) ومونتريال (كندا)، ولشبونه (البرتغال) وبرشلونة (إسبانيا) وزوغ (سويسرا) ثم لاهاي (هولندا) وأخيرا بازل (سويسرا).

 

 رصد تلسكوب جيمس ويب حلقة غاز ساخن خلّفها نجم بعد ابتلاعه كوكبًا

رصد علماء الفلك في مايو 2020 لأول مرة كوكبا يبتلعه النجم المضيف، واعتقدوا بناء على البيانات المتوفرة حينئذ أن الكوكب فني مع تضخم النجم في مرحلة متأخرة من عمره ليصبح ما يسمى عملاقا أحمر.

لكن مشاهدات جديدة من التلسكوب جيمس ويب، وهي فحص تشريحي إلى حد ما لما بعد وقوع المأساة، تشير إلى أن فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما كان يُعتقد في البداية.

وقال الباحثون إن النجم لم يتجه إلى الكوكب، وإنما حدث العكس مع عواقب وخيمة، بسقوط الكوكب في النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت.

وأوضحت المشاهدات التي وثقها التلسكوب جيمس ويب أن النهاية كانت مأساوية للغاية. ورصد التلسكوب المداري، الذي أُطلق عام 2021 وبدأ تشغيله عام 2022، غازا ساخنا يُرجح أنه شكّل حلقة حول النجم بعد الحادث، وسحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد تحيط بالمشهد.

وقال رايان لاو من مختبر (إن.أو.آي.آر لاب) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت.

والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم". ويقع هذا النجم في مجرتنا درب التبانة، على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة العُقاب.

والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتعادل 9.5 تريليون كيلومتر.

ويتميز هذا النجم بأنه أكثر حمرة بنحو طفيف وأضعف إضاءة من شمسنا، وتبلغ كتلته حوالي 70 بالمئة من كتلتها.

ويعتقد أن الكوكب ينتمي إلى فئة تسمى "المشتريات الحارة"، نسبة إلى كوكب المشترى، وهي كواكب غازية عملاقة تتمتع بدرجات حرارة عالية بسبب مدارها الضيق حول نجمها الذي تدور حوله. وكوكب المشتري هو أكبر كواكب نظامنا الشمسي.

وقال مورجان ماكلاود، معد مشارك للدراسة، الباحث ما بعد الدكتوراه في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية "نعتقد أنه ربما كان كوكبا عملاقا، على الأقل أكبر عدة مرات من كتلة كوكب المشتري، ليتسبب في مثل هذا الاضطراب المذهل الذي شهدناه للنجم".

مهمة جديدة لناسا.. خريطة ملونة ثلاثية الأبعاد للسماء بأكملها
تتوقع وكالة ناسا إطلاق مهمة جديدة قريبًا لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد ملونة للسماء بأكملها حتى الآن. تُعرف هذه المهمة باسم SPHEREx "مقياس الطيف والضوء لتاريخ الكون، عصر إعادة التأين ومستكشف الجليد" وستحلل كل ما موجود في هذا العالم، في محاولة للإجابة على بعض أعمق الأسئلة التي تم طرحها على الإطلاق.

السقوط داخل النجم

يعتقد الباحثون أن مدار الكوكب تضاءل تدريجيا بسبب تفاعل جاذبيته مع جاذبية النجم، وطرحوا فرضيات حول ما حدث بعد ذلك.

وقال ماكلاود "ثم يبدأ الكوكب بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم... ويسقط الكوكب بسرعة متزايدة داخل النجم".

وأضاف "يسقط الكوكب داخل النجم ويتجرد من طبقاته الغازية الخارجية أثناء توغله داخل النجم. وخلال هذه العملية، ترتفع درجة حرارة هذا الاصطدام ويطرد غازات النجم، مما ينتج الضوء الذي نراه، والغاز والغبار والجزيئات التي تحيط بالنجم الآن".

لكن الباحثين لا يستطيعون التأكد على وجه اليقين من الأحداث الفعلية لفناء الكوكب.

وذكر ماكلاود "في هذه الحالة، رأينا كيف أثر سقوط الكوكب على النجم، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما حدث للكوكب.

في علم الفلك، هناك أشياء كثيرة شديدة الضخامة و‘شديدة البعد‘ لدرجة يصعب معها إجراء التجارب عليها. لا يمكننا الذهاب إلى المختبر وسحق نجم وكوكب معا. لكننا يمكننا محاولة إعادة بناء ما حدث باستخدام نماذج الكمبيوتر".

لا يقع أي من كواكب نظامنا الشمسي على مسافة قريبة بما يكفي من الشمس لتآكل مداراتها، مثلما حدث في هذه الحالة. لكن هذا لا يعني أن الشمس لن تبتلع أيا منها في النهاية.

بعد حوالي خمسة مليارات سنة من الآن، من المتوقع أن تتمدد الشمس نحو الخارج في طور العملاق الأحمر، وقد تبتلع أقرب الكواكب إليها عطارد والزهرة، وربما تبتلع الأرض.

خلال هذا الطور، ينفث النجم طبقاته الخارجية، ليبقى مركزه فقط، وهو البقايا النجمية التي تسمى القزم الأبيض.

وتقدم مشاهدات التلسكوب جيمس ويب الجديدة أدلة حول نهايات الكواكب.