شكلت إندونيسيا وحدة خاصة من الشرطة مهمتها مواكبة عمليات تشييع الأشخاص المتوفين جراء كورونا المستجد
شكلت إندونيسيا وحدة خاصة من الشرطة مهمتها مواكبة عمليات تشييع الأشخاص المتوفين جراء كورونا المستجد

شكلت إندونيسيا وحدة خاصة من الشرطة مهمتها مواكبة عمليات تشييع الأشخاص المتوفين جراء كورونا المستجد، وفق ما أعلنت سلطات العاصمة بعد محاولة بعض السكان وقف مراسم دفن في مناطق عدة في البلاد خشية تفشي الفيروس.

وقال قائد الوحدة المستحدثة، محمد نجيب، "سجلنا حالات في مدن أخرى ولا نريد حصول أمر مماثل في جاكرتا، لذلك شكلنا فريقا بصورة احترازية".

وقطعت حشود غاضبة طرقات في عدة مدن وسط جزيرتي جاوة وسيلاويسي لمنع وصول سيارات الإسعاف لنقل جثث ضحايا وباء كوفيد-19 إلى المدافن المحلية.

قطعت حشود غاضبة طرقات في عدة مدن إندونيسية لمنع وصول سيارات إسعاف تنقل جثامين أشخاص توفوا إثر إصابتهم بكوفيد-19، إلى المدافن المحلية

وستشرف الوحدة الجديدة في الشرطة على نقل الجثث من المستشفيات إلى مقبرتين في المدينة الإندونيسية الكبرى، حيث تُغلف الجثامين بأغطية بلاستيكية وتدفن سريعا.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 209 أشخاص في إندونيسيا من أصل حوالي 1500 إصابة، بحسب إحصائيات وزارة الصحة.

غير أن عدد الإصابات الفعلية أعلى بكثير على الأرجح، في بلد يضم 260 مليون نسمة، ولم تجر فيه فحوص كشف الإصابة سوى لبضعة آلاف من الأشخاص.

وسُجل أكثر من نصف الوفيات رسميا في جاكرتا.

سجلت في إندونيسيا 209 وفيات وحوالي 1500 إصابة، لكن عدد الإصابات الفعلي أعلى بكثير على الأرجح

وأفادت هيئة شؤون عمليات التشييع في العاصمة، الاثنين، بأن أكثر من 600 شخص دُفنوا بحسب الأصول المعتمدة لضحايا الفيروس منذ مطلع الشهر الماضي، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن حصيلة الوباء أعلى بكثير.

وأوضح محمد نجيب أن أي شخص يحاول منع مراسم تشييع أو يسعى لإعاقة عمل طواقم سيارات الإسعاف أو الأشخاص المكلفين بعمليات التشييع، يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنة.

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا تُعرف باسم "برج هيرتز"، تضم 22 طابقا، بعد أن كانت فارغة منذ أربع سنوات لتصبح رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.