معمرة تبلغ 104 أعوام مصابة بـ"كورونا" تتماثل للشفاء
معمرة تبلغ 104 أعوام مصابة بـ"كورونا" تتماثل للشفاء

تماثلت سيدة إيطالية عمرها 104 عاماً للشفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية.

وأكدت الصحيفة أن المعمرة الإيطالية أدا زانوسو تعتبر "أكبر مصاب" بالفيروس على مستوى العالم يتماثل للشفاء، مشيراً إلى أنها نجت أيضاً من وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم في عام 1918، وقتل أكثر من 50 مليون شخصاً.

وقال ابنها غيامبيرو، إن والدته أُصيبت بالفيروس في دار المسنين في 17 مارس الماضي، وإنها عانت من أعراض الحمى والقيء وضيق التنفس، بعد 8 أيام من إعلان الحكومة إجراءات الإغلاق بسبب تفشي الفيروس.

المعمرة الإيطالية التي تماثلت للشفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا

بينما قالت كارلا فورنو ماركيز، طبيبة أدا، إنها مستيقظة أغلب الوقت وهي لا ترقد في السرير ويمكنها السير إلى كرسيها.

وأضافت: "لم تفقد شيئًا من وضوحها وذكائها، إن شفائها هو فرح كبير لنا وعلامة على أمل جيد لجميع الذين يعانون في هذه الأيام الصعبة".

جاء الإعلان عن شفاء المعمرة الإيطالية في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون إيطاليون أنهم قد يخففون من إجراءات العزل والإغلاق، بعد انخفاض عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس.

فقد سجلت إيطاليا الأحد نحو 525 حالة وفاة، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 23 % عن أعداد يوم السبت الماضي التي بلغت نحو 681 حالة، وهو أقل عدد حالات وفاة يومية منذ 19 مارس الماضي.

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.