لعبت أونور بلاكمان، دور بوسي غالور شريكة العميل السري البريطاني جيمس بوند في "غولدفينغر"
لعبت أونور بلاكمان، دور بوسي غالور شريكة العميل السري البريطاني جيمس بوند في "غولدفينغر"

غيب الموت الممثلة البريطانية أونور بلاكمان، إحدى أشهر حسناوات سلسلة أفلام جيمس بوند، عن 94 عاما وفق ما أعلنته أسرتها.

وقال ابنا بلاكمان بالتبني وأحفادها الأربعة في بيان إن الممثلة توفيت الاثنين "بهدوء لأسباب طبيعية في منزلها في ساسكس (جنوب إنكلترا) محاطة بعائلتها".

وأصبحت بلاكمان نجمة فعلية في عام 1964 بعدما أدت في سن الـ38 دور بوسي غالور شريكة العميل السري البريطاني جيمس بوند في "غولدفينغر"، الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة.

أونور بلاكمان كانت واحدة من أشهر حسناوات سلسلة أفلام جيمس بوند

وخضعت لسحر بوند إلا أن المشهد الذي تصد فيه محاولاته الأولى مستعينة بالفنون القتالية تعتبر من الأشهر في سلسلة الأفلام هذه إذ أنها طرحت أشهر عميل سري في تاريخ السينما أرضا.

وجاء في بيان العائلة "كانت أما وجدة محبوبة جدا وممثلة متعددة المواهب. فجمالها وذكاؤها ولياقتها البدنية كانت مصحوبة بصوت فريد وأدبيات عمل عالية".

وشاركت بلاكمان في مسرحيات كثيرة مثل "ماي فير ليدي" و"ذي ساوند أوف ميوزيك" و"كاباريه".

واشتهرت الممثلة أيضا بدور كاثي غايل في مسلسل "أفينجرز" التلفزيوني في الستينيات.

وأشاد منتجا سلسلة أفلام جيمس بوند، مايكل ويلسون وباربرا بروكولي في تغريدة بـ"الموهبة الاستثنائية" التي كانت تتمتع بها بلاكمان.
 

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا تُعرف باسم "برج هيرتز"، تضم 22 طابقا، بعد أن كانت فارغة منذ أربع سنوات لتصبح رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.