دخل مسافرون قادمون الصين عبر عدة مطارات أميركية خلال الفترة الماضية
مسافرون في انتظار طائراتهم - صورة أرشيفية

بدَّل كورونا حياتنا بين ليلة وضحاها، وشمل التغيير جميع مناحي الحياة، ولم يكن السفر أو السياحة استثناء.

وقد اضطرت العديد من شركات الطيران إلى إجراء تقليصات كبيرة على رحلاتها، إن لم تلغها كليا، نتيجة إغلاق دول حدودها خوفا من تفشي فيروس كورونا.

وبحسب مقال للكاتب كريستفور إليوت في مجلة فوربس الأميركية، فإن قطاع السفر سيشهد تغييرات كبيرة خلال الفترة المقبلة، بفعل فيروس كورونا المستجد.

وقال مسح جديد أجرته شركة "LuggageHero" لخدمات السفر، إن 58 في المئة من الأميركيين، يخططون للسفر بين مايو وسبتمبر ٢٠٢٠، طالما أن وجهاتهم لا تخضع للحجر الصحي. 

ولفتت الدراسة إلى أنه رغم ارتفاع عدد المخططين للسفر، فإنهم يضعون في اعتبارهم سلامتهم الشخصية، إذ سيحاول ربع المشاركين في الدراسة تجنب المدن الكبرى، ووسائل النقل العام.

كما اختار ٢١ في المئة من المشاركين في المسح، السفر الداخلي على الخارجي.

إليوت، قال من جانبه، إن الناس سيميلون للبقاء داخل بلدانهم، حيث سيزهد الكثيرون عن السفر الخارجي، تفضيلا لسلامتهم وأمنهم الشخصي.

وأشار إليوت إلى أن الناس حتى لو قرروا السفر، فإنهم لن يختاروا أماكن بعيدة عن منازلهم، وستكون قيادة السيارات أفضل لهم مقارنة بالطيران أو الإبحار.

واين سميث، رئيس قسم الضيافة وإدارة السياحة في كلية تشارلستون، توقع من جانبه أن تبدأ الأماكن السياحية العودة ببرنامج تعاف مكثف، عندما تزول أزمة فيروس كورونا.

ونصح سميث المخططين للسفر، بألا يبحثوا عن الأسعار المخفضة، إذ ستبحث الشركات السياحية عن توفير خدمة أفضل بدلا من سعر منخفض.

لا تتمتع صوفي أندرسون، خبيرة التسويق بإحدى الشركات السياحية الأسترالية، بتفاؤل سميث نفسه، إذ ترى أن تأثير الأزمة الحالية سيطول، وسيؤدي إلى إفلاس شركات وانهيارات في قطاع السياحة.

نصائح للسفر بعد الأزمة

يضع إليوت عدة نصائح في نهاية مقاله، لمن يرغب في السفر بعد أن تخف حدة أزمة كورونا:

١- لا تركز على السفر بشكل حصري، لكن ابحث في المقابل عن نوع وقيمة الخدمة، مثل هل ستوفر شركات السياحة تذاكر بسعر مغر، أو ستتضمن وجبات.

٢- ابحث عن الشركات السياحية والعلامات التجارية المعروفة، وتجنب الشركات التي تضع عروضا مبالغا فيها، إذ ستلجأ الكثير من الشركات المعرضة للإفلاس إلى عروض غير منطقية.

3- فكر في وثيقة تأمين سفر ذات سمعة جيدة، فهي ستحميك في حال إفلاس الشركة السياحية المتكفلة بك، وإذا لم تتمكن من العثور على وثيقة جيدة، فيمكنك استخدام بطاقة الائتمان للشراء، إذ ستوفر لك حماية من أي عسر مالي.

مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات
مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات

نشرت مؤسسة بحثية تتبع الثروات حول العالم قائمة بخمسة أشخاص تتوقع أن يدخلوا نادي التريليونير بحلول الأعوام القليلة المقبلة.

ويتصدر هؤلاء، مالك شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"سبيس أكس" للصواريخ، إيلون ماسك. 

وقالت أكاديمية إنفورما كونكت التي أصدرت التقرير: "بثروة صافية تبلغ 195 مليار دولار، تنمو بمعدل متوسط يبلغ 109.88 في المئة كل عام، فإن إيلون ماسك المرشح الواضح ليصبح أول تريليونير بحلول عام 2027".

ووفق آخر تحديث لمؤشر الثروات التابع لوكالة بلومبرغ في الثامن من سبتمير، تبلغ ثروة ماسك 237 مليار دولار.

وأشار تحليل الأكاديمية إلى أن رجل الأعمال، غوتام أداني، مؤسس تكتل "أداني غروب" من الهند سيصبح ثاني من يحصل على وضع تريليونير، في عام 2028، إذا ظل معدل نمو ثروته السنوي عند 123 في المئة.

وقد يصبح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا للتكنولوجيا، وبراجوجو بانغيستو، قطب الطاقة والتعدين الإندونيسي، من أصحاب التريليونات عام 2028.

أما برنارد أرنو، رئيس شركة "LVMH"، ثالث أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار، فمن المتوقع أن يتجاوز تريليون دولار عام 2030.