الظاهرة تناولتها الصحافة المحلية كحدث رفه على المواطنين المتواجدين في الحجر
تقوم مجمل الحلول على إشراك الأطفال في مهام محددة في البيت

في زمن جائحة "كورونا" والحجر المنزلي الذي تفرضه أغلب دول العالم، وانتقال الموظفين للعمل من منازلهم، تطرح مشاكل وأسئلة حول كيفية العمل في البيوت بظل تواجد الأطفال، وأيضا حول طرق توعيتهم بمخاطر الأزمة الصحية وكيفية التعامل معها. 

إيزابيل فيليزات، أخصائية نفسية فرنسية، ومؤلفة كتاب "جربت كل شيء"، تقدم أجوبة على عدة أسئلة طرحت عليها بشأن هذا الموضوع وذلك في تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية. 

كيف أنظم عملي في بيت يتواجد فيه توأمين، الأول بعمر السنتين، والثاني 7 سنوات؟ 
إنها مهمة مستحيلة! لكن لا حاجة إلى مزيد من الضغط على الذات، توأم الـ7 سنوات يمكنهما أن يكونا مستقلين قليلاً، لكن توأم السنتين، يحتاجان إلى اهتمام كامل في نصف اليوم، لكن في النصف الثاني من اليوم، يمكن ان يعتني بهما الأب. 

 

لدي إبن صامت متقلب مزاجيا وغير متقبل لفكرة الحجر المنزلي.. ما العمل؟ 
سلوكه هذا طبيعي جدا، ففي سن الـ14 تكون تقلبات المزاج طبيعية لدى الأطفال وبالتالي شيء لا يخيف. وربما جلوسه وحيدا شيء إيجابي، يبقى الحوار والصحبة سبيل لإخراجه من رتابة الحجر المنزلي. 

 

هل يجب أن نشارك مخاوفنا من الأزمة الصحية مع الأطفال؟
يعتمد على سنهم، لكن بشكل عام، الجواب هو نعم، فهم أكثر قلقا لأنهم يدركون التوترات دون أن يكونوا قادرين على فهمها.

لا يحتاج الأطفال إلينا لنكون مثاليين، ولنحرص على أن نجيب على كل شيء، إنهم بحاجة لمعرفة كيف نحل المشاكل، وعلينا أن نشرح المواقف الصعبة بكلمات بسيطة، ثم نشارك مشاعرنا ونقول ما سنفعله لتنظيمها والتعامل معها. 

 

كيف يمكنك الشرح للأطفال أن هناك وقتًا لعمل الوالدين في البيت؟ 
لن أنصحك بشرح الوضع لهم، لهم غالبا لن يقبلوا بالهدوء لمدة طويلة، فحاجتهم إلى اللعب شيء غريزي، لكن هناك نصائح عملية، ستساعد من يعمل من البيت لتهدئة الأولاد من خلال تجهيز ألعابهم وإلهائهم بمهمات محددة تساعدهم على الإدراك والتعلم. 

 

ما الحل لأطفال يتشاجران باستمرار في بيت صغير؟ 
لا حل سوى ان نهيء لهم مكانا آمنا في البيت ونخبرهم بقواعد سليمة للعب وليس للشجار مع طرح أفكار ألعاب جديدة عليهم.. فالأطفال يتفاعلون مع أفكار اللعب الجديدة. 

 

بعد 3 أسابيع من الحجر، أصيب الأطفال بالاكتئاب.. ما الحل؟ 
لماذا الحاجة إلى ابتهاجهم؟ إبداء العطف والاهتمام سيكون كافيا! نحتاج أن نعلم أطفالنا التحمل والصبر، فالأطفال لا يشعون دائمًا بالسعادة، ومن الطبيعي أن يصابوا بالاكتئاب! يمكننا الاستفادة من هذا لتطوير ذكائهم العاطفي والتعلم من المعاناة بدل السعي لتجاوزها. 

 

 كيف يمكن ان أضع مسافة بين العمل وحياتي الخاصة؟
من الرائع الإحساس بهذا. فأول خطوة للحل، أن تعرف أن هذا الأمر، لا يجب أن يختلط العمل بالحياة الخاصة وهذا شيء جميل، لكن في حالة ما كان أبنك كبيرا فحاول أن تشاركه همك، أما إن كان صغيرا فحاول اللعب معه وانسى ما يدور من حولك، فلعل هذا الأمر قد يساعد نفسيتك. 

حلمي التوني توفي عن عمر ناهز 90 عاما
حلمي التوني توفي عن عمر ناهز 90 عاما | Source: facebook/EgyptianMOC

نعت نقابة الفنانيين التشكيليين في مصر، الفنان حلمي التوني، أحد أبرز مصممي أغلفة الكتب عربيا ودوليا، الذي توفي، السبت، عن عمر ناهز 90 عاما.

كما نعاه وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، في بيان قال فيه إن "الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكّل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة".

وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية نعى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنان...

Posted by ‎وزارة الثقافة المصرية‎ on Saturday, September 7, 2024

وولد التوني في محافظة بني سويف عام 1934، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي، كما درس فنون الزخرفة.

عمل في مؤسسة دار الهلال مشرفا على المجلات، وظهرت رسومه في مجلتي "سمير" و"ميكي" للأطفال. كما ساهم في إخراج مجلة "المسرح والسينما".

وتعاون مع كبرى دور النشر في تصميم أغلفة الكتب وإخراجها فنيا، لا سيما مؤلفات الأديب المصري نجيب محفوظ.

ورأس تحرير مجلة "وجهات نظر" الشهرية، وأقام عشرات المعارض الفردية في معظم الدول العربية، وشارك في معارض جماعية عربيا ودوليا.

ونال جائزة معرض بولونيا لكتب الأطفال عام 2002، وجائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن ملصقه للعام الدولي للطفل عام 1979، وتقتني العديد من المتاحف والمؤسسات لوحاته.