ملكة جمال بريطانيا تقرر وضع تاج الجمال جانبا واستبداله بسماعة الطبيب للانضمام إلى الخطوط الأمامية لمواجهة وباء كورونا
ملكة جمال بريطانيا تقرر وضع تاج الجمال جانبا واستبداله بسماعة الطبيب للانضمام إلى الخطوط الأمامية لمواجهة وباء كورونا

قررت بشا موخيرجي، التي توجت بلقب ملكة جمال بريطانيا في 2019، وضع تاج الجمال جانبا واستبداله بسماعة الطبيب للانضمام إلى الخطوط الأمامية لمواجهة وباء كورونا الذي حصد أرواح أكثر من 5300 شخص في المملكة المتحدة.

وكانت الحسناء التي ولدت في الهند، قد قررت تعليق مشوارها المهني في مجال الطب للتركيز على العمل الخيري بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العالم.

وقالت موخيرجي لشبكة CNN الأميركية إنها عادت إلى وطنها لمساعدة زملائها في قطاع الرعاية الصحية على مواجهة الجائحة العالمية.

وبحسب الشابة البالغة 24 عاما، فإنها لم تشعر أن من المناسب استمرارها في ارتداء تاج ملكة جمال بريطانيا حتى وإن كانت تقوم بالعمل الإنساني، بينما يخاطر زملاؤها بأرواحهم من أجل مساعدة المصابين بكوفيد-19. 

وتابعت "عندما تقوم بكل هذا العمل الإنساني في الخارج، يبقى متوقعا منك أيضا أن تضعي التاج وتستعدي.. وتبدين جميلة"، وأردفت "أردت أن أرجع إلى الوطن. أردت أن أعود وأتوجه مباشرة إلى العمل".

موخيرجي كشفت للمحطة الأميركية أنها كانت في الهند لتمثيل منظمة خيرية هي سفيرة لها، عندما بدأ زملاؤها في مستشفى بلرغريم في مدينة بوسطن البريطانية يراسلونها ويشاركونها الصعوبات التي يواجهها من هم في الخطوط الأمامية في الحرب على الأزمة الصحية.

وبما أنها عملت طبيبة مبتدئة قبل فوزها بلقب ملكة الجمال، اتصلت موخيرجي بالمستشفى وأبلغت المسؤوليبن أنها ترغب في العودة إلى مركزها.

وأوضحت الشابة المتخصصة في طب الجهاز التنفسي "شعرت بأن هذا ما حصلت على شهادة علمية من أجله، وأن ما من وقت أفضل لأكون طرفا في هذا القطاع بالتحديد أكثر من الآن".

وأردفت أن طريقة احتفاء العالم بأسره بجميع هؤلاء العمال الأساسيين كان رائعا، "وأردت أن أكون جزءا من هؤلاء، وعلمت أن بإمكاني المساعدة".

وسيتنضم الحسناء البريطانية إلى صفوف الأطباء الذين يحاربون كوفيد-19 بعد انتهاء فترتها في الحجر الذاتي التي تستمر 14 يوما. 

وانتقلت موخيرجي التي ولدت في مدينة كولكاتا إلى مدينة ديربي البريطانية عندما كانت في التاسعة من عمرها.

 

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".