عدد لا يستهان به من الناس في بريطانيا يعتقدون بأن هذه الشبكات تسبب الإصابة بالفيروس القاتل
عدد لا يستهان به من الناس في بريطانيا يعتقدون بأن هذه الشبكات تسبب الإصابة بالفيروس القاتل

بدأت وسائل التواصل الاجتماعي التضييق على محتويات تروج لنظريات المؤامرة حول فيروس كورونا المستجد بعدما تسببت إحداها في عنف في بريطانيا، وفق موقع "اندرويد بوليس".

وقال الموقع إن الفيروس ألهم عددا من نظريات المؤامرة التي لا تدعمها بأي حال من الأحوال الحقائق العلمية.

وانضم يوتيوب إلى كل من فيبسوك وواتساب وغوغل في التضييق على المحتوى الذي يروج لهذه النظريات.

ووفق تقرير الموقع فإن إحدى هذه النظريات تقول إن شبكات الجيل الخامس هي سبب تفشي الفيروس ما دفع مؤمنين بها إلى إحراق ثلاث أبراج في بريطانيا.

ووفق الموقع فإن عدد لا يستهان به من الناس في بريطانيا يعتقدون بأن هذه الشبكات تسبب الإصابة بالفيروس القاتل، بل هناك من يقول إن موجات الراديو فيها تساهم في نقل العدوى بين الناس.

وظهرت مجموعات على فيسبوك مخصصة لهذه النظريات غير المدعومة بأدلة، ويعتقد أن هذه المجموعات شجعت ثلاث هجمات منفصلة على صواري الهاتف في المملكة المتحدة.

وبسبب وقوف عدد من المشاهير وراء الترويج لهذه النظريات بدأت وسائل التواصل الاجتماعي اتخاد خطوات.

ووفق الموقع قام فيسبوك بإزالة عددا من المجموعات الأكثر عدوانية والمسؤولة عن نشر هذا النوع من المعلومات المضللة.

ومنع يوتيوب المحتوى الذي يروج لنظرية المؤامرة التي تلوم شبكات الجيل الخامس على تفشي الفيروس، كما وعدت غوغل بحذف أي فيديو يروج للإدعاءات الكاذبة نفسها.

واقتصرت غوغل في البداية على تخفيض التوصية بهذه الفيديوهات، ولكن بعد فيديو لمروج نظريات المؤامرة الشهير ديفيد آيك شاهده أكثر من 65 ألف شخص، قررت الشركة اتخاد إجراءات أكثر جدية. 

ويشير الموقع إلى أن واتساب بدروه قدم تدبيره الخاص للمساعدة في إخماد انتشار المعلومات المضللة على خدمته، وسيكون بإمكان المستخدم إعادة توجيه رسالة واحدة فقط في كل محادثة.

جامعة الأزهر وجامعات مصرية شطبت رسائل علمية لأسباب سياسية
جامعة الأزهر أحالت إمام رمضان إمام، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، إلى التحقيق.

أحالت جامعة الأزهر في مصر أستاذا بالجامعة للتحقيق، بسبب إصداره فتوى أباح فيها سرقة الكهرباء والمياه والغاز، وذلك بحسب ما تداولت وسائل إعلام محلية.

وذكر موقع "مصراوي" نقلا عن أحد "المصادر المطلعة" بجامعة الأزهر قوله إنه تقرر إحالة إمام رمضان إمام، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، إلى التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وقال رمضان في فيديو عبر صفحته على فيسبوك وقناته عبر يوتيوب: "أكرر فتواي التي ذكرتها من قبل بجواز سرقة الماء والغاز والكهرباء"، مستشهدا بقوله تعالى "ومن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل".

 

وكان الدكتور إمام رمضان قد أثار الجدل في مصر قبل 5 سنوات وتعرض للتحقيق والإيقاف وقتها، بعدما أجبر طالبين بجامعة الأزهر على خلع سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم.

وبدأت الواقعة الغريبة بتداول رواد مواقع التواصل فيديو للأستاذ خلال محاضرة بكلية التربية بجامعة الأزهر أصر فيها على خلع طالبين في المحاضرة لملابسهما بشكل غير لائق وهددهما برسوبهما لو لم ينفذا تعليماته.

وقرر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر وقتها، إيقافه عن العمل وإحالته إلى التحقيق.

واستنكر الكثيرون الفتوى التي أطلقها رمضان، ودعت الإعلامية داليا أبو عمر، في منشور عبر حسابها على "إكس"، إلى "القبض على صاحب الفتوى" التي عدّتها "تحريضاً".

 

 وتتزامن هذه الفتوى مع القرارات الجديدة التي اتخدتها الحكومة المصرية بشأن مواجهة سرقة الكهرباء، ومنها "إلغاء الدعم التمويني عن المخالفين". كما كثفت وزارة الكهرباء المصرية من حملات التوعية الإعلامية لترشيد استهلاك الكهرباء، والتصدي لوقائع سرقة التيار. ودعت المواطنين "للإبلاغ عن وقائع سرقة التيار الكهربائي حفاظاً على المال العام".

 

وأعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في وقت سابق، "اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل من يُحرر له محضر سرقة كهرباء، ومن أهمها إيقاف صور الدعم التي يحصل عليها من الدولة".