طاقم أبولو ١١ - مايو ١٩٦٩
طاقم أبولو ١١ - مايو ١٩٦٩

عقب عودة طاقم مهمة أوبلو ١١ من رحلته التاريخية إلى سطح القمر في عام ١٩٦٩، أخضعت وكالة ناسا رواد الفضاء العائدين للحجر الصحي.

وكان الحجر الصحي يستهدف القضاء على أي جراثيم محتملة قادمة من القمر، وكان الحجر الصحي مختلفا عن ذاك الذي يطبقه الناس حول العالم اليوم، حيث استلزم معدات خاصة، بحسب موقع "VOX".

ومن أجل عزل رواد الفضاء العائدين إلى الأرض، لجأت ناسا إلى إجراءات غير عادية، مثل إلباسهم "ملابس عزل بيولوجية"، ونقلهم على مقطورة "أيرستريم".

ولعقود تستخدم وكالة ناسا مقطورات "أيرستريم" التي تتميز بغطائها الخارجي المصنوع من الألومنيوم، وقد أخضعت ناسا هذا النوع من المقطورات ليتناسب مع المهام.

كما وضعت الوكالة رواد الفضاء في حجر صحي لمدة 21 يوما في معمل الاستقبال القمري المخصص لتحليل العينات التي تم تجميعها من على أسطح القمر، وذلك بمجرد ما تخطوا عتبة المكوك الذي أعادهم إلى الأرض.

وبحسب موقع "Space"، فقد بدأت إجراءات التحضير للعزل، قبل إطلاق رحلة أبولو ١١ إلى القمر بنحو ثلاثة أسابيع، حيث كان هناك حجر صحي أيضا قبل عملية الإطلاق.

وكان الهدف من وراء ذلك الحجر ألا يلتقط رواد الفضاء عدوى قبل صعودهم إلى القمر، حتى لا يتم تفسير أي سعال أو عطس صادر عن الطاقم عقب رجوعه، أنه يعود إلى بيئة القمر، بحسب تشارلز بيري، الذي كان مسؤولا عن العمليات الطبية خلال مهمة أبولو.

وقد خططت ناسا لتطبيق الحجر الصحي للرحلات اللاحقة بدءا من أبولو 12 إلى 14، إلا أن الحجر الصحي الذي كان مخصصا لطاقم أبولو 13 في عام 1970 تم إلغاؤه، بعد أن أجبر أفراد الطاقم على عدم تنفيذ الهبوط على القمر.

وبعد رحلة أبولو 14 في عام 1974، استقرت ناسا على أن الأرض آمنة من الجراثيم القمرية، ولا يوجد ضرورة لوضع رواد الفضاء العائدين من القمر في الحجر الصحي.

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".