كارل غولدمان أثناء تلقيه العلاج من فيروس كورونا المستجد
كارل غولدمان أثناء تلقيه العلاج من فيروس كورونا المستجد

يبدو أن تأثير فيروس كورونا المستجد لا يشمل فترة المرض فقط، وإنما قد يؤدي إلى تبعات اجتماعية بعد التعافي منه، بعدما تعرض أميركيان للتمييز بسبب الفيروس.

وبدأت القصة عندما استقل كارل غولدمان وزوجته، سفينة "دايموند برنسس" السياحية، حيث توجها إلى شرق آسيا لقضاء عطلتهما، بحسب روايتهما لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقد كشف لاحقا أن سفينة "دايموند برنسس" كانت تحتوي على أكبر تركيز لإصابات كورونا خارج الصين في أول فبراير، فيما كان عدد الإصابات داخل الولايات المتحدة بسيطا نسبيا.

وقد ثبتت إصابة نحو 712 شخصا في أواخر مارس الماضي، من ضمنهم ركاب وعاملون بالسفينة، وفقا لإحصاء مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية.

وكان غولدمان واحدا من بين مئات الركاب الذين أصيبوا بفيروس كورونا، فيما لم تصب زوجته جيري بالمرض.

وعقب الكشف عن إصابة ركاب السفينة، بدأ الناس في كتابة تغريدات تطلب عدم السماح للركاب بالعودة إلى الولايات المتحدة، "وإن حدث، فيجب حبسهم في أقفاص"، كما روى كارل غولدمان.

وأضاف الزوجان أنه منذ أن غادرا السفينة وعادا إلى الوطن في مارس، تلقيا تهديدات أسوأ، حيث جاء القسم الأكبر منها بعد عودة جيري إلى المنزل، ولم تتوقف بعدها بأسابيع.

ولفت تقرير "سي إن إن"، إلى أن تجربة الزوجين تعكس وصمة عار يشعر بها من أصيب بالفيروس، وسط خشية الناس المتزايدة من التقاط العدوى.

وعقب إخلاء سفينة "دايموند برنسس"، استقل الزوجان رحلة جوية من اليابان إلى ولاية نبراسكا الأميركية، حيث نقلا إلى مشفى جامعة نبراسكا، وهناك ثبت إصابة كارل بالفيروس.

وقد ظل الزوج هناك لأسابيع يخضع للعناية الطبية الفائقة حتى استرد عافيته، وبعدما ثبت خلوه من المرض، تم تسريحه وعاد إلى منزله في الـ ١٦ مارس.

وعن التهديدات، قال كارل: "ظللنا نتلقى أنا وزوجتي تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب.. وكان هناك أوصاف دنيئة، كتمنيهم لي بالموت غرقا في سوائلي، كما نشر بعض الناس الذين لم نلتقيهم على صفحة محطتنا الإذاعية على فيسبوك".

وأضاف كارل أن الناس في المجتمع من حوله، بدأوا يخشون الاحتكاك بالزوجين، فيما رفض صالون الأظافر تقديم خدماته للزوجة، رغم أنها زبونة لديه منذ ٣٠ عاما تقريبا.

كما قال كارل إن مرافقة الكلب ومدبرة المنزل سلما مفاتيح المنزل لكارل عقب عودته، وذلك رغم تأكيد الأطباء لكارل أنه من غير الممكن أن يصاب بالفيروس مرة أخرى، وقد تستمر مناعته لشهور.

لقطة عامة من مدينة الإسكندرية - فرانس برس
لقطة عامة من مدينة الإسكندرية - فرانس برس

في منطقة المعمورة شرقي مدينة الإسكندرية الساحلية، عثرت السلطات المصرية على 3 جثث دفنها محام في العقد السادس من عمره، في ظل تحقيقات مكثفة لكشف تفاصيل الجرائم التي عُرفت إعلاميا بأنها على يد "سفاح الإسكندرية".

وكشفت تحقيقات نشرت تفاصيلها وسائل إعلام مصرية، أن المتهم محام عمره 51 عاما، وصل المدينة الساحلية قبل 10 سنوات، واستأجر منزلا في المعمورة دفن فيه الجثث الثلاث لسيدتين ورجل.

وذكرت صحيفة "الأهرام" الرسمية، أن الضحية الأولى كانت امرأة تزوجها قبل عامين، قبل أن ينشب بينهما خلاف ويعتدي عليها بالضرب. وبعد أن قتلها نزع بلاط أرضية المنزل ودفنها.

واصطحب المتهم سيدة أخرى إلى المنزل، وكانت موكلته في إحدى القضايا، وفق صحيفة "اليوم السابع"، وحينما دخلت الغرفة التي دفن فيها ضحيته الأولى، كان مصيرها أن تُدفن بجوارها خوفا من انكشاف أمره.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" أن السلطات القت القبض على المتهم، بوقت سابق هذا الشهر. وتقرر، الأربعاء، تجديد حبسه لمدة 15 يوما.

القبض على المحامي المتهم جاء بعدما سمع السكان في العقار صراخا من المنزل، بعدما تبين أن سيدة لاحظت الحفر في غرفة من الشقة، لتصل الشرطة وتكتشف دفنه لجثتين.

ومع التحقيقات، عثرت السلطات على جثة ثالثة في منزل آخر استأجره في منطقة العصافرة بالإسكندرية أيضًا، وتبين أنها لرجل متغيب منذ 3 سنوات.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدة أشخاص على علاقة بالمحامي، بتهمة مساعدته في عمليات الحفر وإخفاء جثث الضحايا.