عانى المغني الراحل من السرطان منذ عام 1998
عانى المغني الراحل من السرطان منذ عام 1998

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جون براين المغني الأميركي الحائز على جائزة جرامي توفي الثلاثاء عن عمر 73 عاما بسبب مضاعفات فيروس كورونا المستجد.

كانت فيونا ويلان براين زوجة المغني الراحل أعلنت نقله للمستشفى يوم 26 مارس بسبب معاناته من أعراض الفيروس.

وذاع صيت براين في السبعينيات والثمانينيات وفاز بأول جائزة جرامي عام 1991 في فئة أفضل ألبوم لموسيقى الفولك المعاصرة عن ألبومه (ذا ميسينج ييرز).

وفاز بغرامي أخرى في نفس الفئة عام 2005 عن ألبومه (فير آند سكوير). وفي ديسمبر، كرمته أكاديمية التسجيل بجائزة عن مجمل أعماله.

وعانى المغني الراحل من السرطان منذ عام 1998. وفي 2013 أصيب بسرطان في رئته اليسرى وخضع لجراحة لاستئصاله.

وسجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حتى الثلاثاء 374329 حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بزيادة قدرها 43438 حالة عن اليوم السابق، وقالت إن عدد الوفيات ارتفع بواقع 3154 إلى 12064.

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا تُعرف باسم "برج هيرتز"، تضم 22 طابقا، بعد أن كانت فارغة منذ أربع سنوات لتصبح رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.