الصعوبات النفسية أًبحت أزمة تواجه الكثير بعد البقاء في المنازل
الصعوبات النفسية أًبحت أزمة تواجه الكثير بعد البقاء في المنازل

مع تفشي فيروس كوورنا المستجد حول العالم، وتغير حياة الملايين رأسا على عقب بعد أن اضطروا للبقاء في منازلهم، ومع مستقبل مجهول للأزمة، ارتفعت مستويات القلق وباتت تنتاب العديد أحلام وكوابيس مزعجة أثناء الليل.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تشارك البعض تجاربهم مع الأحلام أثناء العزلة.

"نيكي" على سبيل المثال تقول إنها في الفترة الأخيرة شهدت "أكثر الأحلام وضوحا وغرابة":

وفي استبيان نفسي، قال أحد المشاركين إنه يرى أثناء النوم "حشرة ضخمة تشبه الجندب تقوم بمضغ سترته وتلتهم جسده".

كثيرون تحدثوا في الاستبيان عن رؤية حشرات مثل ديدان كبيرة أثناء النوم، وآخرون شاهدوا أشياء مزعجة أخرى مثل أمواج وحقن قاتلة مثل تلك التي تستخدم في تنفيذ أحكام الإعدام.

الدكتورة ديردري باريت، من كلية الطب بجامعة هارفارد التي أشرفت على هذا الاستبيان، تقول إن الناس ترى أكثر الأحلام وضوحا خلال فترة الحجر المنزلي.

وتعتقد أن أكثر الفئات التي ربما تعاني من الكوابيس الأشد إزعاجا حاليا هم العاملون في المجال الصحي.

أحد أسباب هذه الكوابيس المزعجة هو تغير الروتين اليومي للناس.

روبين نيمان، الطبيب النفسي في جامعة أريزونا، شبه الأمر بما يحدث في الجهاز الهضمي، الذي يحدد الطعام الذي نستهلكه ويخرج الفضلات.

المخ أيضا يستهلك ويعالج المعلومات على مدار اليوم بالطريقة ذاتها. وعندما يحدث شيء طبيعي، لا تحتاج أدمغتنا إلى "هضمه"، لكن عندما يحدث شيء خارج عن المألوف، مثل وباء، قد تحتاج عقولنا إلى معالجته عن طريق الأحلام.

السبب الآخر هو أننا أصبح لدينا وقت أطول للنوم، ومع زيادة ساعات النوم تزداد فرصة رؤية الأحلام.

وترتبط الأحلام أيضا، بحسب باريت، بالأشياء التي أصبحنا نفتقدها في حياتنا اليومية. الدكتورة قالت إن الكثير من المشاركين في الاستبيان قالوا إنهم شاهدوا أحلاما عن أطعمة لم تعد متوافرة لهم أثناء هذه العزلة.

وينصح الخبراء بتدوين ما نشاهده في أحلامنا حتى نتعلم منها، خاصة أننا ننسى هذه الأحلام بسرعة.

باريت تنصح بالبحث عن أنماط في الأحلام وتدوينها ومتابعة أي موضوعات تظهر بانتظام.

ويرى الطبيب النفسي نيمان أن مشاركة أحلامك مع أشخاص تثقك فيهم، أيضا أمر جيد، وينصح الآباء والأبناء بالانفتاح تجاه مسألة مشاركة الأحلام دون خوف من الرفض أو إصدار الأحكام.

كما يبادة الخبراء إلى التوصية بممارسة التمارين الرياضية والنشاطات التي من شأنها تقليل التوتر. 

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".