استمرار بيع الحيوانات البرية في إندونيسيا
استمرار بيع الحيوانات البرية في إندونيسيا

بالرغم من إصابة أكثر من مليون ونصف المليون، ووفاة أكثر من 88 ألف شخص، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي يٌعتقد أنه نشأ في سوق الحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية، إلا أن الأسواق الشبيه بسوق ووهان لا تزال مفتوحة في عدد من الدول الآسيوية.

وقد نشرت حملة الحياة البرية "PETA" مقاطع فيديو ومجموعة صور تُظهر استمرار عمل هذه الأسواق في كل من إندونيسيا وتايلاند، وأظهر الفيديو بيع وذبح الكلاب والقط والثعابين والفئران والضفادع والخفافيش والدجاج في سوق توموهن الإندونيسي، كما أظهر الفيديو كيف يعبث الباعة بأيديهم بلحوم ودماء هذه الحيوانات.

وكان بعض الخبراء أعلنوا أن فيروس كورونا قد يكون انتقل من الخفافيش أو النمل الحرشفي ثم انتقل إلى الإنسان. 

من جانبه قال مؤسس الحملة، إنغريد نيوكيرك: "إن الوباء التالي قادم مباشرة طالما أن هذه الأسواق مفتوحة ويستمر بيع وذبح الحيوانات البرية". 

ودعا منظمة الصحة العالمية للمساعدة في وقف هذه العمليات الخطيرة، وحظر مثل هذه الأسواق.

بدوره، أكد أحد السكان المحليين في إندونيسيا أن سوق توموهون يستمر في عمله، على الرغم من أن العمدة المحلي يحظر بيع اللحوم البرية.

ويعتقد الباحثون  أن هذه الأسواق أرض خصبة لكثير من الأمراض والأوبئة مثل فيروس السارس الذي ضرب العالم في عام 2003.

وتقدر حجم التجارة العالمية للحيوانات بأكثر من  60 مليار دولار، وبالرغم من الدعاوى المتكررة لإغلاقها إلا أن بعض رجال الأعمال الأقوياء في هذه الدول يطلبون إبقاء الأسواق مفتوحة.

بدورها، قالت إليزابيث ماروما مريما، رئيسة التنوع البيولوجي في الأمم المتحدة، يوم الإثنين: "سيكون من الجيد حظر أسواق الحيوانات الحية كما فعلت الصين وبعض الدول".

وأضافت: "لكن يجب علينا أيضًا توفير أسواق بديلة، خاصة في المناطق الريفية منخفضة الدخل، التي تعتمد على تجارة الحيوانات البرية كمصدر للدخل".

جامعة الأزهر وجامعات مصرية شطبت رسائل علمية لأسباب سياسية
جامعة الأزهر أحالت إمام رمضان إمام، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، إلى التحقيق.

أحالت جامعة الأزهر في مصر أستاذا بالجامعة للتحقيق، بسبب إصداره فتوى أباح فيها سرقة الكهرباء والمياه والغاز، وذلك بحسب ما تداولت وسائل إعلام محلية.

وذكر موقع "مصراوي" نقلا عن أحد "المصادر المطلعة" بجامعة الأزهر قوله إنه تقرر إحالة إمام رمضان إمام، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، إلى التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وقال رمضان في فيديو عبر صفحته على فيسبوك وقناته عبر يوتيوب: "أكرر فتواي التي ذكرتها من قبل بجواز سرقة الماء والغاز والكهرباء"، مستشهدا بقوله تعالى "ومن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل".

 

وكان الدكتور إمام رمضان قد أثار الجدل في مصر قبل 5 سنوات وتعرض للتحقيق والإيقاف وقتها، بعدما أجبر طالبين بجامعة الأزهر على خلع سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم.

وبدأت الواقعة الغريبة بتداول رواد مواقع التواصل فيديو للأستاذ خلال محاضرة بكلية التربية بجامعة الأزهر أصر فيها على خلع طالبين في المحاضرة لملابسهما بشكل غير لائق وهددهما برسوبهما لو لم ينفذا تعليماته.

وقرر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر وقتها، إيقافه عن العمل وإحالته إلى التحقيق.

واستنكر الكثيرون الفتوى التي أطلقها رمضان، ودعت الإعلامية داليا أبو عمر، في منشور عبر حسابها على "إكس"، إلى "القبض على صاحب الفتوى" التي عدّتها "تحريضاً".

 

 وتتزامن هذه الفتوى مع القرارات الجديدة التي اتخدتها الحكومة المصرية بشأن مواجهة سرقة الكهرباء، ومنها "إلغاء الدعم التمويني عن المخالفين". كما كثفت وزارة الكهرباء المصرية من حملات التوعية الإعلامية لترشيد استهلاك الكهرباء، والتصدي لوقائع سرقة التيار. ودعت المواطنين "للإبلاغ عن وقائع سرقة التيار الكهربائي حفاظاً على المال العام".

 

وأعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في وقت سابق، "اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل من يُحرر له محضر سرقة كهرباء، ومن أهمها إيقاف صور الدعم التي يحصل عليها من الدولة".