استهجن بعض المغردين الهجوم على نانسي، رغم أن بعضهم لا يتشارك وإياها الإيمان بذات المعتقدات.
استهجن بعض المغردين الهجوم على نانسي، رغم أن بعضهم لا يتشارك وإياها الإيمان بذات المعتقدات.

غردت النجمة اللبنانية نانسي عجرم عبر حسابها على تويتر بصورة تعبيرية تجسد المسيح مصلوباً، وذلك بالتزامن مع ختام الصوم الأربعيني المقدس لدى الطوائف المسيحية في "الجمعة العظيمة".

وقالت نانسي في تغريدتها: " نسجد لآلامك أيها المسيح".

وشهدت التغريدة تفاعلا كبيرا، ما بين مهنئين ومصلين، وما بين مهاجمين قامعين لحريتها بالتعبير بذريعة أن "السجود لا يكون سوى لله".

وعبر البعض عن تسامحهم ومحبتهم بهذه المناسبة التي جمعت بين عيد مسيحي ويوم إسلامي مقدس هو الجمعة.

إلا |أن آخرين بادروا بمهاجمة الفنانة، كما لو كانت قد ارتكبت ذنبا كبيرا تستحق التأنيب بموجبه.

بل وكفرها البعض، متهمين إياها بارتكاب عمل "شركي".

واستهجن بعض المغردين الهجوم على نانسي، مشددين على ضرورة تقبل الآخرين والانفتاح للمعتقدات الدينية الأخرى: 

ولم تبد الفنانة أي تعليق عن الهجوم الذي لا يزال مستمرا على حسابها.

ويتابع نانسي عجرم عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر عدد يتجاوز 14 مليون متابع.

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا تُعرف باسم "برج هيرتز"، تضم 22 طابقا، بعد أن كانت فارغة منذ أربع سنوات لتصبح رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.