لم يذكر القرار الحيوانات البرية المشتبه في نقلها الفيروس إلى البشر
لم يذكر القرار الحيوانات البرية المشتبه في نقلها الفيروس إلى البشر

استثنت السلطات الصينية، القطط والكلاب، من قائمة اللحوم والحيوانات الصالحة للإستهلاك الغذائي، التي أصدرتها مؤخرا بشكل رسمي، ونشرت وزارة الزراعة والشؤون الريفية في الصين، قائمة الحيوانات الجائز أكلها في البلد، وقالت إن القائمة تحدد "الحيوانات التي يمكن تربيتها من أجل لحمها وفروها أو لغايات طبية". 

والمثير، انها لا تضم الكلاب والقطط، كما كانت العادة في الصين، التي تضم بعض الأقليات التي تربي هذه الحيوانات من أجل أكل لحمها.

وضمت القائمة، الخنازير والأبقار والدجاج والأغنام، علاوة على "الماشية الخاصة" مثل بعض أنواع الغزلان والنعام.

ويمكن حسب القرار، الاحتفاظ بـ الراكون والمنك (Mink)، كمواشي ولكن ليس من أجل لحومهم.

ولم يأت القرار على ذكر أنواع الحيوانات التي يشتبه العلماء بأنها نشرت الفيروس على البشر ، مثل البنغولين والخفافيش وقطط الزباد.

ولا يمنع القانون الصيني استهلاك لحوم هذه الحيوانات في البلاد، لكن هذه الممارسة تقتصر على أقلية صغيرة وتثير معارضة متزايدة من السكان.

وقالت جمعية "هيوماين سوسايتي إنترناشونال"، الأميركية للرفق بالحيوان في بيان "إنها المرة الأولى التي تلحظ فيها الحكومة الصينية بأن القطط والكلاب هي حيوانات للرفقة المنزلية وليست مخصصة للأكل".

وتشير أرقام الجمعية إلى أن عشرة ملايين كلب يقتل سنويا في الصين بغرض أكلها. كذلك يتم القضاء على آلاف الكلاب سنويا خلال مهرجان لحم الكلاب في مدينة يولين جنوب البلاد، في ظروف يصفها المدافعون عن الحيوانات بأنها وحشية إذ تتعرض الكلاب للضرب حتى الموت وصولا إلى شويها حية.

ويأتي هذا القرار بعد منع الإتجار بالحيوانات البرية واستهلاكها في فبراير، وهي ممارسة يشتبه في أنها ساهمت في نشر فيروس كورونا المستجد.

وكان الإتجار بالحيوانات البرية قد مُنع أيضا خلال أزمة فيروس "سارس" (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) في 2002-2003، وهو فيروس من سلالة كورونا رُبط انتقاله أيضا بتناول الحيوانات البرية، غير أن هذه التجارة عادت سريعا للظهور.

أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"
أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"

تعرض مسافرون على متن إحدى الرحلات الجوية التابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية، إلى تجربة قاسية بعد أن عانوا من نزيف في آذانهم وأنوفهم، بسبب خلل في ضغط الهواء داخل الطائرة، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار سولت ليك سيتي بولاية يوتا، متوجهة إلى مطار بورتلاند بولاية أريغون، عندما بدأ الركاب يعانون من نزيف في الأنف ومشاكل أخرى، حسب بيانات شركة الطيران وبعض شهادات المسافرين.

وذكرت مسافرة تدعى جيسي بورسر، أنها شعرت في البداية وكأن "شخصًا ما يطعنها في أذنها"، مضيفة: "كانت أذني اليمنى تغلي وعندما لمستها وجدت بعض الدم يسيل منها".

وقالت بورسر التي كانت في رحلة عمل، إن زملاءها والركاب الآخرين عانوا أيضًا من مشاكل مماثلة، مردفة: "أضحت آذاننا تؤلمنا حقًا.. كان الجميع من حولنا يمسكون بآذانهم، وبدأت آذان الناس تنزف، وبدأت أنوفهم تنزف".

من جانبها، قالت مسافرة أخرى تدعى كارين ألين، إنها نظرت إلى زوجها فوجدته منحنيا إلى الأمام ويضع يديه على أذنيه، مضيفة: "كان هناك رجل يعاني بوضوح من نزيف شديد في أنفه، وكان الناس يحاولون مساعدته".

وفي سياق متصل أوضح متحدث باسم شركة الطيران، أن الطائرة عادت بسرعة إلى مطار الإقلاع فور اكتشاف المشكلة، موضحا في بيان: "نعتذر بصدق لعملائنا عن تجربتهم على متن الرحلة 1203 في 15 سبتمبر".

وتابع: "اتبع طاقم الطائرة الإجراءات للعودة إلى سولت ليك سيتي، حيث دعمت فرقنا على الأرض عملاءنا باحتياجاتهم الفورية".

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، لكن أفراد الطاقم الطبي حددوا 10 أفراد يحتاجون إلى تقييم أو علاج بعد الرحلة، فيما جرى نقل بقية الركاب إلى طائرة أخرى.

وقالت شركة دلتا إن الفريق الفني التابع لها "أصلح مشكلة الضغط"، حيث عادت الطائرة التي جرت فيها الواقعة إلى الخدمة في اليوم التالي.