في محاولة لمكافحة الملل الناجم عن ملازمة المنزل وتسلية الجيران والأصدقاء، ظهرت لعبة جديدة في العالم تقوم على ارتداء أزياء غريبة ومبتكرة لرمي أكياس القمامة قرب البيت.
ومن خلال هذه اللعبة، يمكن استغلال الأمتار القليلة المسموح باجتيازها خارج المنزل في ظل تدابير الحجر المنزلي المعمول بها لتطويق وباء "كوفيد - 19" واستخدام الشارع كمنصة عرض أزياء ثم نشر الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد قالت فيكتوريا أنتوني وهي منسقة أسطوانات من مدينة سيدني الأسترالية: "ينتابني شعور بالجنون عندما أرتدي مثل هذه الملابس لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي يتيح لي الحفاظ على توازني النفسي خلال فترة العزل، وهو الخروج لرمي القمامة بأزياء مميزة يعيد لي الشعور بالسعادة".
وقد نشأت موضة الخروج لرمي النفايات بملابس متنوعة في أستراليا وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدد من المدن حول العالم من الولايات المتحدة إلى هولندا مرورا ببريطانيا.
أما ستيوارت كانينغهام وهو سائق حافلة في غلاسكو الإسكتلندية فقد نشر صورة تظهره يرمي النفايات مرتديا التنورة الإسكتلندية (كيلت).
ونشرت كريستين ليلاند صورة لزوجها يحمل القمامة ويقص طريقه بين الثلوج في كندا مرتديا قميص "سوبرمان" وواضعا شعرا مستعارا.
وفضّل آخرون ارتداء أزياء مهرجين مرعبين أو أبطال من أفلام الخيال العلمي مستوحاة من أعمال شهيرة من أمثال "ستار وورز".