برازيلية عرمها 97 عاماً تنجو من كورونا
برازيلية عرمها 97 عاماً تنجو من كورونا

عندما تلقت البرازيلية جينا دال كوليتو (97 عاما) علاجا من أعراض فيروس كورونا في المستشفى بداية أبريل، اعتقد أغلب الناس أنها لن تنجو من الفيروس القاتل.

وبعد نحو 10 أيام، خرجت "دال كوليتو" على كرسيها المتحرك من مستشفى فيلا نوفا ستار في ساو باولو وسط تصفيق الأطباء والممرضين يوم الأحد لتصبح أكبر مريض ناج من مرض كوفيد-19 في البرازيل.

وكان شفاؤها غير المتوقع بارقة أمل في البرازيل التي كشف المرض ضعف نظامها الصحي، وأثار جدلا سياسيا حادا حول الوسيلة الأمثل لوقف انتشار الفيروس ووقف تداعي الاقتصاد.

برازيلية عرمها 97 عاماً تنجو من كورونا

من جانبها، أكدت إدارة المستشفى أن المريضة عندما دخلت كانت تعاني من أعراض خطيرة جراء الفيروس، وتم وضعها في العناية المركزة على أجهزة التنفس في المستشفى.

وأضافت أن جينا الآن متعافية بشكل كامل ويمكنها العودة إلى روتينها الطبيعي النشط مثل المشي والطهي والتسوق.

برزايلية عمرها 97 عاماً تنجو من فيروس كورونا

وتعتبر البرازيل  أكثر دول أميركا اللاتينية تضرراً من الفيروس، فقد بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي  أكثر من 22 ألف حالة إصابة، وبلغت عدد حالات الوفاة نحو 1223 حالة.

بدوره، عبر الرئيس البرازيلي يير بولسونارو، عن غضبه من إجراءات التباعد الاجتماعي التي يفرضها حكام الولايات وحتى مسؤولو الصحة، مؤكداً أنه يريد إعادة تشغيل الاقتصاد، بدعوى أن عمليات الإغلاق الممتدة تشكل خطرًا أكبر من المرض الذي يسميه "نزلة برد بسيطة".

وقال بولسونارو إنه يعتقد أن الفيروس التاجي في طريقه للخروج من البرازيل، دون أن يقدم تفسير لذلك.

حلمي التوني توفي عن عمر ناهز 90 عاما
حلمي التوني توفي عن عمر ناهز 90 عاما | Source: facebook/EgyptianMOC

نعت نقابة الفنانيين التشكيليين في مصر، الفنان حلمي التوني، أحد أبرز مصممي أغلفة الكتب عربيا ودوليا، الذي توفي، السبت، عن عمر ناهز 90 عاما.

كما نعاه وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، في بيان قال فيه إن "الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكّل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة".

وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية نعى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنان...

Posted by ‎وزارة الثقافة المصرية‎ on Saturday, September 7, 2024

وولد التوني في محافظة بني سويف عام 1934، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي، كما درس فنون الزخرفة.

عمل في مؤسسة دار الهلال مشرفا على المجلات، وظهرت رسومه في مجلتي "سمير" و"ميكي" للأطفال. كما ساهم في إخراج مجلة "المسرح والسينما".

وتعاون مع كبرى دور النشر في تصميم أغلفة الكتب وإخراجها فنيا، لا سيما مؤلفات الأديب المصري نجيب محفوظ.

ورأس تحرير مجلة "وجهات نظر" الشهرية، وأقام عشرات المعارض الفردية في معظم الدول العربية، وشارك في معارض جماعية عربيا ودوليا.

ونال جائزة معرض بولونيا لكتب الأطفال عام 2002، وجائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن ملصقه للعام الدولي للطفل عام 1979، وتقتني العديد من المتاحف والمؤسسات لوحاته.