الأطفال من أكثر الفئات تضررا من العزلة والوحدة التي فرضها وباء كورونا على الناس في مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم "بيدري" البالغ من العمر 11 عاما.
والدا بيدري خشيا عليه من القلق والملل فحاولا التخفيف عنه وعن شقيقته أنيلي (5 أعوام) باستئجار "قلعة نطاطة" لهما في مقر عيشهما بمقاطعة هايدبيرغ بجنوب أفريقيا.
أثناء اللعب ومطاردته من أحد أصدقائه، تعثر بيدري على المولد الكهربائي المشغل للعبة، فصعق وأصبح يرتجف بعنف أمام والدته.
حاولت إحدى الأمهات سحب بيدري عن المحرك، لكنها هي الأخرى تعرضت لصعقة كهربائية قوية.
سارع المسعفون للمساعدة لكن وبعد محاولات استمر زهاء ساعة، أعلنت خدمات الطوارئ مفارقة الطفل للحياة.
قال صديق للعائلة "بول ورودين مدمران، وأنيلي أصبحت وحيدة. النطاطة كانت فكرة رائعة للأطفال للقفز واللهو عليها"، ولكن بدلا أن تكون سببا في إسعادهم وإنقاذهم من عزلة كورونا، أصبحت سببا لدمارهم وتعاستهم.