حاول الخروج من عزلة كورونا..فقتلته القلعة النطاطة
حاول الخروج من عزلة كورونا..فقتلته القلعة النطاطة

الأطفال من أكثر الفئات تضررا من العزلة والوحدة التي فرضها وباء كورونا على الناس في مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم "بيدري" البالغ من العمر 11 عاما.

والدا بيدري خشيا عليه من القلق والملل فحاولا التخفيف عنه وعن شقيقته أنيلي (5 أعوام) باستئجار "قلعة نطاطة" لهما في مقر عيشهما بمقاطعة هايدبيرغ بجنوب أفريقيا.

أثناء اللعب ومطاردته من أحد أصدقائه، تعثر بيدري على المولد الكهربائي المشغل للعبة، فصعق وأصبح يرتجف بعنف أمام والدته.

القلعة النطاطة تقتل طفلا شعر بالملل من عزلة كورونا

حاولت إحدى الأمهات سحب بيدري عن المحرك، لكنها هي الأخرى تعرضت لصعقة كهربائية قوية.

سارع المسعفون للمساعدة لكن وبعد محاولات استمر زهاء ساعة، أعلنت خدمات الطوارئ مفارقة الطفل للحياة.

قال صديق للعائلة "بول ورودين مدمران، وأنيلي أصبحت وحيدة. النطاطة كانت فكرة رائعة للأطفال للقفز واللهو عليها"، ولكن بدلا أن تكون سببا في إسعادهم وإنقاذهم من عزلة كورونا، أصبحت سببا لدمارهم وتعاستهم.
 

أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"
أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"

تعرض مسافرون على متن إحدى الرحلات الجوية التابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية، إلى تجربة قاسية بعد أن عانوا من نزيف في آذانهم وأنوفهم، بسبب خلل في ضغط الهواء داخل الطائرة، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار سولت ليك سيتي بولاية يوتا، متوجهة إلى مطار بورتلاند بولاية أريغون، عندما بدأ الركاب يعانون من نزيف في الأنف ومشاكل أخرى، حسب بيانات شركة الطيران وبعض شهادات المسافرين.

وذكرت مسافرة تدعى جيسي بورسر، أنها شعرت في البداية وكأن "شخصًا ما يطعنها في أذنها"، مضيفة: "كانت أذني اليمنى تغلي وعندما لمستها وجدت بعض الدم يسيل منها".

وقالت بورسر التي كانت في رحلة عمل، إن زملاءها والركاب الآخرين عانوا أيضًا من مشاكل مماثلة، مردفة: "أضحت آذاننا تؤلمنا حقًا.. كان الجميع من حولنا يمسكون بآذانهم، وبدأت آذان الناس تنزف، وبدأت أنوفهم تنزف".

من جانبها، قالت مسافرة أخرى تدعى كارين ألين، إنها نظرت إلى زوجها فوجدته منحنيا إلى الأمام ويضع يديه على أذنيه، مضيفة: "كان هناك رجل يعاني بوضوح من نزيف شديد في أنفه، وكان الناس يحاولون مساعدته".

وفي سياق متصل أوضح متحدث باسم شركة الطيران، أن الطائرة عادت بسرعة إلى مطار الإقلاع فور اكتشاف المشكلة، موضحا في بيان: "نعتذر بصدق لعملائنا عن تجربتهم على متن الرحلة 1203 في 15 سبتمبر".

وتابع: "اتبع طاقم الطائرة الإجراءات للعودة إلى سولت ليك سيتي، حيث دعمت فرقنا على الأرض عملاءنا باحتياجاتهم الفورية".

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، لكن أفراد الطاقم الطبي حددوا 10 أفراد يحتاجون إلى تقييم أو علاج بعد الرحلة، فيما جرى نقل بقية الركاب إلى طائرة أخرى.

وقالت شركة دلتا إن الفريق الفني التابع لها "أصلح مشكلة الضغط"، حيث عادت الطائرة التي جرت فيها الواقعة إلى الخدمة في اليوم التالي.