يواجه كل من عمد إلى خرق الحجر الصحي بغرامة مالية كبيرة تحددها السلطات
يواجه كل من عمد إلى خرق الحجر الصحي في إسبانيا بغرامة مالية ما بين 600 و30000 يورو

أثارت وسائل إعلام إسبانية جدلا حول "خرق" ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني السابق، قرارات الحجر الصحي المفروض في البلاد، للأسبوع الرابع. 

وقالت عدة وسائل إعلام إن راخوي "عمد بشكل متكرر  على خرق الحجر الصحي"، إذ دأب على القيام بتمارين رياضية خارج مقر إقامته بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وحسب الخبر الذي أوردته القناة الإسبانية”لا سيكستا” (السادسة)، فرئيس الحكومة الإسبانية السابق، خرق الحجر الصحي منذ اليوم الأول الذي فعلت فيه البلاد قانون حالة الطوارئ. 

 

وأضافت القناة حسب ما أكد جيران الرئيس السابق، الذين أعلنوا في أكثر من مناسبة تذمرهم من تصرفه، أن زعيم "الحزب الشعبي" السابق يقوم كل صباح، بتمارين رياضية دون أن يتعرض لأي غرامة مالية.

وتابعت القناة الإسبانية أن ماريانو راخوي "لم يكن يحمل في يديه لا أكياس التبضع أو كان يقوم بتنزيه الكلب..مما يجعله أمام خرق واضح لحالة الطوارئ الصحية التي تمر بها البلاد".

وحسب قانون حالة الطوارئ يتوجب على المواطنين البقاء في مقر إقامتهم الحالي وعدم التوجه إلى مقر سكني آخر ، الأمر الشائع جدا بين أفراد الطبقة الغنية. 

وما عدا التوجه للعمل، أو الخروج للتبضع أو الاستشفاء أو تنزيه الكلب، فالقانون الإسباني يواجه كل من عمد إلى خرق الحجر الصحي بغرامة مالية ما بين 600 و30000 يورو (650 دولار - 33 ألف دولار أميركي)  حسب تقدير السلطات . 

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".