أثارت وسائل إعلام إسبانية جدلا حول "خرق" ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني السابق، قرارات الحجر الصحي المفروض في البلاد، للأسبوع الرابع.
وقالت عدة وسائل إعلام إن راخوي "عمد بشكل متكرر على خرق الحجر الصحي"، إذ دأب على القيام بتمارين رياضية خارج مقر إقامته بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وحسب الخبر الذي أوردته القناة الإسبانية”لا سيكستا” (السادسة)، فرئيس الحكومة الإسبانية السابق، خرق الحجر الصحي منذ اليوم الأول الذي فعلت فيه البلاد قانون حالة الطوارئ.
وأضافت القناة حسب ما أكد جيران الرئيس السابق، الذين أعلنوا في أكثر من مناسبة تذمرهم من تصرفه، أن زعيم "الحزب الشعبي" السابق يقوم كل صباح، بتمارين رياضية دون أن يتعرض لأي غرامة مالية.
وتابعت القناة الإسبانية أن ماريانو راخوي "لم يكن يحمل في يديه لا أكياس التبضع أو كان يقوم بتنزيه الكلب..مما يجعله أمام خرق واضح لحالة الطوارئ الصحية التي تمر بها البلاد".
وحسب قانون حالة الطوارئ يتوجب على المواطنين البقاء في مقر إقامتهم الحالي وعدم التوجه إلى مقر سكني آخر ، الأمر الشائع جدا بين أفراد الطبقة الغنية.
وما عدا التوجه للعمل، أو الخروج للتبضع أو الاستشفاء أو تنزيه الكلب، فالقانون الإسباني يواجه كل من عمد إلى خرق الحجر الصحي بغرامة مالية ما بين 600 و30000 يورو (650 دولار - 33 ألف دولار أميركي) حسب تقدير السلطات .