مسنة بريطانية عمرها 106 أعوام تنجو من فيروس كورونا
مسنة بريطانية عمرها 106 أعوام تنجو من فيروس كورونا

أصبحت مسنة بريطانية تبلغ من العمر 106 أعوام الأولى في بريطانيا والثالثة على نطاق العالم التي تهزم فيروس كورونا القاتل.

وأثناء خروجها من المستشفى قالت كوني تيتشن العاملة المتقاعدة إنها تشعر بأنها "محظوظة للغاية وأنها في أشد الشوق لرؤية عائلتها".

كوني التي خضعت لعملية جراحية في ديسمبر الماضي، ظلت تقاوم المرض لنحو ثلاثة أسابيع.

وكانت قد أدخلت مستشفى بيرمنغهام في شهر مارس بالتهاب رئوي شديد تم تشخيصه بوكفيد-19 بعد وقت قصير.

وقالت حفيدتها أليكس جونز إن كوني من محبي ماكدونالدز لكنها لم تشأ أن تخبرها بأن السلسلة مغلقة مؤقتا، حتى لا تفسد عليها الفرحة بتشافيها من هذا المرض القاتل.

وكشفت أليكس سر شفاء جدتها وقالت "لقد كانت حياتها نشطة، تحب الرقص وركوب الدراجات ولعب الغولف".

وأضافت "كانت تطبخ لنفسها أيضا، أعتقد أن سر شيخوختها هو أنها نشطة بدنيا ومستقلة للغاية".

وقبل كوني، يعتقد أن أكبر شخص تغلب على كورونا في بريطانيا هو كيث واتسون البالغ من العمر 101 عام.

 أما على نطاق العالم، فلم تتغلب على كوني من حيث السن، سوى اثنتين، تركية وهولندية، وعمر كل واحدة منهما 107 أعوام، بحسب ما ورد في عدد من وسائل الإعلام.

جانب من الاحتفال بيوم سانت باتريك في نيويورك في عام 2024
جانب من الاحتفال بيوم سانت باتريك في نيويورك في عام 2024

تزدهر بعض المناطق في بعض الولايات الأميركية بالاحتفال بيوم سانت باتريك في 17 مارس كل عام، بالرغم من أن أصله أيرلنديا.

يوافق هذا اليوم ذكرى وفاة القديس باتريك في القرن الخامس، لكن مجتمعات المهاجرين الأيرلنديين ساهمت في تعزيز هذه التقاليد بشكل خاص في الولايات المتحدة.

واحتفل حساب البيت الأبيض على منصة أكس الاثنين بهذا اليوم من خلال مقاتل الفنون القتالية المختلطة الأيرلندي الذي زار البيت الأبيض وتحدث للصحفيين. 

وتشتهر مدينة نيويورك بإقامة أكبر موكب مدني في العالم في هذا اليوم، حيث يشارك فيه أكثر من 150 ألف شخص، بينما يتابعه نحو 3 ملايين مشاهد على امتداد مساره الذي يبلغ 1.75 ميل.

تشتهر مدن أخرى مثل شيكاغو وبوسطن وفيلادلفيا وسافانا أيضا بموكبها الكبير بمشاركة آلاف المشاركين.

يصادف يوم سانت باتريك فترة الصوم المسيحي، حيث كان الأيرلنديون يحضرون قداسا صباحيا ثم يحتفلون في فترة ما بعد الظهر.

وخلال هذا اليوم، تُرفع القيود المتعلقة بتناول اللحوم، ما يسمح للأشخاص بتناول وجبات خاصة تشمل اللحم المقدد الأيرلندي والكرنب.

من هو القديس باتريك؟

القديس باتريك هو الراعي الروحي لأيرلندا وأحد أبرز شخصياتها الدينية.

ولد في بريطانيا الرومانية واختُطف عندما كان في السادسة عشرة من عمره ليعمل عبدا في أيرلندا، لكنه تمكن من الفرار.

لاحقا عاد إلى أيرلندا ونُسب إليه الفضل في نشر المسيحية بين شعبها.

تعود أول احتفالات بيوم سانت باتريك إلى القرن التاسع أو العاشر في أيرلندا.

ولكن الموكب الأول في هذا اليوم نظم في مدينة سانت أوغسطين بولاية فلوريدا الأميركية عام 1601.

ثم في عام 1762، نظم جنود أيرلنديون يخدمون في الجيش البريطاني موكبا في نيويورك احتفالا بتراثهم الأيرلندي، ما كان بداية لشعبية واسعة للحدث في الولايات المتحدة.

وخلال القرن التاسع عشر، عانى المهاجرون الأيرلنديون في أميركا من التمييز.

لكن مع تنامي أعدادهم، بدأوا في تنظيم أنفسهم سياسيا، ما جعل مواكب يوم سانت باتريك رمزا لإظهار قوتهم ونفوذهم.

وفي عام 1948، حضر الرئيس الأميركي هاري ترومان موكب نيويورك في لفتة رمزية لدعم المجتمع الأيرلندي.