أصبح إرماندو بيفيتا البالغ من العمر 99 عاما، والذي خاص الحرب العالمية الثانية، أكبر برازيلي يتعافى من فيروس كورونا.
وغادر بيفيتا مستشفى القوات المسلحة في العاصمة برازيليا وهو يرتدي قبعة الجيش، ويؤدي التحية العسكرية للأطباء من على كرسيه المتحرك.
كان بيفيتا ملازماً ثانياً في قوات الجيش البرازيلي خلال الحرب العالمية الثانية وخدم في أفريقيا.
وقال عن معركته ضد عدوه غير المرئي فيروس كورونا: "كسب هذه المعركة كان بالنسبة لي أكبر من كسب الحرب".
وقد ثبتت إصابته بالفيروس التاجي قبل أسبوعين، وأمضى يومين في جناح العناية المركزة بالمستشفى بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وأكد مدير المستشفى أنه لم يكن بحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي وتعافى بسبب شكله البدني الجيد المستمد من الحياة في الجيش وطول العمر الذي يسري في عائلته.
ويعد خروج بيفيتا من المستشفى لحظة مشرقة في سيناريو مظلم، فقد ضرب الوباء البرازيل بقوة هذا الأسبوع، وأعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بالفيروس بلغ أكثر من 25 ألفا، كما تم تسجيل 1532 حالة وفاة.