داليا البحيري خرجت في مقطع فيديو للدفاع عن نفسها
داليا البحيري خرجت في مقطع فيديو للدفاع عن نفسها

قوبلت تصريحات منسوبة للممثلة المصرية داليا البحيري قالت فيها إنه "ستضرب" كل من يدافع عن العمالة اليومية "بالشبشب" بهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول ناشطون تعليقا للممثلة، كتبته على صفحتها الشخصية على فيسبوك جاء فيه أنها لا تقبل أن تبقى في منزلها وأن لا تجد وأهلها أسرّة في المستشفيات لأن بعض الأشخاص خرجوا "للتفسح".

وقالت في منشورها: "مبقاش أنا محبوسة في البيت أنا وأهلي داخلين على 36 يوم وزينا ناس محترمة كتير، ولو لا قدر الله حد فينا تعب ما نلاقيش سرير في مستشفى عشان واحد حيوان كان مقضيها خروج بيتفسح ولا كان على باله اللي احنا فيه".

منشور داليا البحيري

وأضافت: "حظر كامل يا ريس (الرئيس المصري) لو سمحت أرجوك، واللي حيقولي العمالة اليومية حديله (أضربه) بالشبشب (حذاء خفيف) على بقه (فمه) أنا فاض بيا". 

وتابع المنشور: "أولا معظم المؤسسات الخيرية -وبقول معظم مش كل- بدأوا يشحتوا (يشحذوا) عليهم من قبل ما رمضان يبدأ، فمحدش يقولي مش حيلاقوا يأكلوا، وكتير منهم بنتحايل عليهم يشتغلوا أصلا طول السنة! خلينا صادقين مع نفسنا شوية كدة والنبي! واللي بيشتغلوا في مصانع على عيني وراسي يتعملهم إقامة داخل محل عملهم! غير كدة احنا رايحين في داهية. لحد دلوقتي ماشين بستر ربنا ومجهودات الدولة العظيمة اللي اتعملت في الأول، بس والله العظيم ده شعب ملوش كتالوج ده لازم يتربط في رجل السرير مش يتحبس بس".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر البعض أن التعبيرات التي استخدمت الممثلة لتوضيح موقفها حملت عبارات "مسيئة" للمصريين وللعمال الذين يكافحون يوميا أثناء أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

واتفق آخرون على أن تصريحاتها قد تنم عن وجهة نظر صحيحة، لكنها عبرت عنها بطريقة "خاطئة".

وتطرق آخرون إلى قيام الممثلين بتصوير المسلسلات التي ستعرض في شهر رمضان رغم الحظر.

وتداول البعض صورة تظهر معاناة العمال اليومية:

 

وجاء في تعليق آخر: "لا يوجد فعلا أي إحساس بمعاناة العمالة اليومية التي تعاني منها.. الفنان هو من يشعر بمعاناة الآخرين لا يهاجمهم":

 

وطلب آخر أن تقوم بإطعام من يتسوقون ويعيشون "باليومية" ثم "اطلبي منهم أن يلتزموا في البيت".

وجاء في تعليق آخر: "صحيح محتوى كلامك لكن أسلوبك والكلام الذي اخترتي التعبير به كان خاطئا جدا".

وتحدث آخر عن "أماكن تصوير المسلسلات، حيث لا يلتزم الممثلون بالحظر".

 

بعد هذا الهجوم، نشرت البحيري لاحقا فيديو دافعت فيه عن نفسها، وقالت إنها لم تخرج الفترة الماضية سوى ثلاث مرات فقط، مشيرة إلى أن المنشور المذكور وضعته للأصدقاء والمقربين فقط وكانت تتحدث فيه "بأريحية"، واتهمت صحفيين ضمن أصدقائها بتسريب محتوى المنشور "لاستفزاز الناس".

وأكدت في الفيديو المنشور على حسابها في أنستغرام أنها لم تهاجم العمالة اليومية، مشيرة إلى أنها شاركت في حملات لدعم هذه العمالة من قبل، وطالبت المصانع بتوفير أماكن إقامة للعمالة حتى لا يضطروا للتنقل أثناء الحظر.

وأكدت أنها لا تشعر "بالخجل" إزاء ما كتبته، وأنها أرادت فقط توصيل فكرة ضرورة تطبيق حظر كامل في أرجاء البلاد، لأن عدد كبيرا من المواطنين يقومون بالتسوق رغم الحظر الجزئي.

وأضافت أنها غير مستغربة لما حدث لها لأن "الوسط الفني دائما ما يواجه هجمات من هذا القبيل رغم أن هذا الوسط دائما ما يكون في خطوط الدفاع أثناء الكوارث".

 

وكانت الممثلة الكويتية حياة الفهد قد أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بسبب تصريحات تلفزيونية دعت فيها لترحيل العمال الأجانب، أو "رميهم في الصحراء" لمواجهة "عجز" في القدرة الاستيعابية للمستشفيات في ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال إنه إذا "كانت دولهم لا تريدهم، فلماذا يجب على الكويت أن تتولى رعايتهم. لا مستشفيات في الكويت تستوعب أعداد المرضى".

ودعت النائبة في مجلس الأمة الكويتي صفاء الهاشم الحكومة إلى اتخاذ قرار "عاجل" بترحيل وافدين، ما أثار أيضا جدلا واسعا.

وكتبت البرلمانية في حسابها على فيسبوك، الجمعة: "بعد أن وصلت الإصابات بكورونا لهذا العدد الكبير والتقصي الوبائي بازدياد فإن على الحكومة الدفع بقرار عاجل ومن دون تردد بترحيل كل الوافدين الذين لا يعملون ويعتبرون عمالة هامشية".

الحوت المسمى بـ"هفالديمير" شوهد في السويد رغم أنه من المفترض أن يعيش في القطب الشمالي
الحوت المسمى بـ"هفالديمير" شوهد في السويد رغم أنه من المفترض أن يعيش في القطب الشمالي | Source: facebook/@SeaShepherdSweden

كشفت الشرطة النرويجية، الاثنين، ما جرى لحوت أبيض عُثر عليه بحزام مربوط حول عنقه في المياه النرويجية قبل خمس سنوات ووُجد نافقا في 31 أغسطس الماضي.

وأوضحت الشرطة أن الحوت كان لديه عصا عالقة في فمه، وإن نفوقه ليس مرتبطا بنشاط بشري.

وعثر أب وابنه على الحوت هفالديمير، والاسم مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طافيا في البحر قبل أسبوع في أثناء رحلة صيد بجنوب النرويج.

وأصبح الحوت موضع اهتمام وسائل الإعلام منذ اكتشافه قبالة ساحل القطب الشمالي بالنرويج في 2019 وبرقبته حزام مثبت به كاميرا صغيرة على ما يبدو.

ولدى النرويج وروسيا حدودا بحرية مشتركة في القطب الشمالي، مما أثار البعض للقول إن الحوت كان جاسوسا لروسيا.

وفتحت الشرطة النرويجية تحقيقا بعد أن تقدمت منظمتان لحقوق الحيوان بشكوى بشأن نفوق الحوت.

وذكرت شرطة منطقة الجنوب الغربي في بيان أن التشريح أظهر أن عصا يبلغ طولها 35 سنتيمترا وعرضها ثلاثة سنتيمترات كانت عالقة في فم الحوت.

وأضافت "التحقيقات التي أجريت لم تجد ما يثبت أن نفوق هفالديمير مرتبط بنشاط بشري على نحو مباشر".

واكتسب الحوت الذي يبدو أنه يفضل الناس على الحيوانات البحرية الأخرى، شهرة لأول مرة عام 2019، عندما ظهر في شمال النرويج مرتديا حزاما منقوشا عليه عبارة " معدات شارع بطرسبورغ". وبدا الحزام وكأنه مصمم لحمل كاميرا، مما أثار خيال البعض، ووصف بأنه "جاسوس روسي".

ويقر الباحثون بأنه من الصعب معرفة ما إذا كان هذا الحوت الاجتماعي جاسوسا، رغم أنه طالما استخدمت الجيوش الحيوانات، بما في ذلك خلال الحرب الباردة، عندما دربت البحرية السوفيتية الدلافين للاستخدام العسكري، فيما دربت البحرية الأميركية الحيتان البيضاء للبحث عن الألغام تحت الماء.

ولأن هذا الحوت من المفترض أن يعيش في القطب الشمالي، فإن رحلاته جنوبا كانت تثير اهتمام العلماء والنشطاء البيئيين، الذين خشوا أن يواجه خطرا في المياه الدافئة التي تكون مزدحمة بالناس خلال موسم الصيف.

ويرى خبراء أنه يبدو واضحا أن هفالديمير أصبح تائها ويسبح في الاتجاه الخاطئ، مشيرين إلى أنه أصيب بالفعل في السابق بجروح بسبب اصطدامه بالقوارب ومراوحها.