اتبع "إس-2" مسارا مختلفا إلى حد ما
اتبع "إس-2" مسارا مختلفا إلى حد ما

تمكنت النظرية النسبية لآينشتاين من إثبات جدارتها أمام اختبار آخر واجهته. فبعد نحو ثلاثة عقود من المراقبة، اكتشف الباحثون تحولا طفيفا في مدار أقرب النجوم المعروفة إلى الثقب الأسود، في مركز مجرة درب التبانة.

وتطابقت حركة النجم المراقب منذ ثلاثة عقود مع ما أتت به نظرية آينشتاين النسبية.

ويتخذ النجم، المعروف باسم "إس-2" مدارا بيضاويا مدته 16 عاما. واقترب من الثقب الأسود بدخوله مجال 20 مليار كيلومتر من محيط الثقب الأسود، "ساجيرتيريوس-أ"، العام الماضي.

وإذا صح التوصيف الكلاسيكي لإسحاق نيوتن حول الجاذبية، فلا بد أن يواصل النجم "إس-2" دورانه في ذات المسار عبر الفضاء تماما كما كان في مداره السابق. لكن النجم لم يفعل ذلك.

عوضا عن ذلك، اتبع "إس-2" مسارا مختلفا إلى حد ما، بتحول طفيف في محور القطع الناقص، بحسب فريق فلكي استخدم تيليسكوبا ضخما يعود للمرصد الأوروبي الجنوبي. 

ومع مرور الوقت، ستؤدي الظاهرة المعروفة باسم "مبادرة شوارزشيلد" إلى اتباع "إس-2" في حركته لنماط "سبيروغراف" (أنماط متكررة ومتداخلة)، بحسب ما تنبأت به النظرية النسبية.

ويوضح الفيديو أدناه مفهوم نمط "سبيروغراف"، بأداة رسم يستخدمها الأطفال عادة.


بالإضافة إلى اعتبار الاكتشاف العلمي اختبارا جديا للنظرية النسبية، يقول العلماء إن تتبعهم الدقيق للنجم "إس-2" سيفتح أمامهم الأفق لدراسة مدى وجود المواد غير المرئية، المعروفة باسم المواد المظلمة" أو "Dark Matter"، وثقوب سوداء أخرى صغيرة حول الثقب الأسود الأكبر "ساجيتيريوس-أ".

وعلى جانب آخر، سيتيح الاكتشاف للعلماء فرصة لفهم كيفية نمو وتطور تلك المواد العملاقة في الفضاء.

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".