(FILES) In this file photo taken on August 13, 2019 Sulawesi, a 3 year-old Springer Spaniel, poses in the animal shelter of a…
أغلب المذاهب الإسلامية تفتي بـ"نجاسة الكلاب" ولعابها

يعتقد باحثون أن الكلاب المدربة يمكن أن تساعد في مكافحة وباء الفيروس التاجي عن طريق "شم المرض" لدى المصابين، بعد أن أثبتت الكلاب المدربة قدرتها على الكشف عن الحالات الطبية الأخرى بما في ذلك مرض السكري ومرض باركنسون والملاريا، وحتى السرطان.

ونظرا للحاجة المتزايدة لتطوير طرق فحص واسعة النطاق لمزيد من اختبارات الكشف عن الفيروس التاجي، يقول باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، ومنظمة "كلاب الكشف الطبي"  وجامعة دورهام البريطانية، إنهم "بدأوا الاستعدادات لتدريب الكلاب بشكل مكثف لكي تكون جاهزة لإجراء الاختبارات خلال ستة أسابيع".

وقال الباحث جيمس لوغان في بيان صحفي إن "عملنا السابق أظهر أن الكلاب يمكنها اكتشاف الروائح من البشر المصابين بعدوى الملاريا بدقة عالية للغاية - أعلى من معايير منظمة الصحة العالمية للتشخيص"، بحسب قوله.

وأشار لوغان إلى أن استخدام الكشف عن الروائح لـ COVID-19 لا يزال في بدايته، كما لا يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كان المرض يحتوي على رائحة محددة، موضحا "لكننا نعلم أن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى تغير رائحة الجسم، لذلك هناك فرصة أن يفعل فيروس كورونا نفس الشيء".

وإذا نجحت الدراسة، يعتقد الباحثون أن الكلاب يمكن استخدامها لتعزيز جهود الاختبار الجارية، ويمكن أن تساعد في "فرز" ما يصل إلى 250 شخصًا في الساعة من خلال الفحص.

وتقول منظمة "كلاب الكشف الطبي"، وهي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة تعمل مع الكلاب للمساعدة في الكشف عن الأمراض أو المساعدة في إدارة الحالات الطبية التي تهدد الحياة، إنه سيتم تدريب الكلاب بنفس الطريقة التي يتم بها تعليم الكلاب الأخرى من خلال جعلها تشم العينات في غرفة التدريب لتحديد الرائحة التي دربوا للكشف عنها.

ثم سيتم تكليف الكلاب بالكشف عن الرائحة على البشر، لتحديد الحاملين المحتملين للفيروس ممن لا يظهرون أعراضا لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى إجراء اختبار.

وقال الطبيب كلير غيست، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنظمة كلاب الكشف الطبي "من حيث المبدأ نحن متأكدون من أن الكلاب يمكنها الكشف عن COVID - 19"، مضيفا أن البحوث الآن تحاول التوصل إلى "كيفية استخلاص رائحة الفيروس بأمان من المرضى وتقديمها إلى الكلاب".

ويمكن للكلاب أيضًا اكتشاف التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الجلد، مما يعني أنها يمكن أن تعرف ما إذا كان شخص ما مصابًا بالحمى، كما يقول الباحثون، مشيرين إلى أنه يمكن استخدام الكلاب المدربة عند نقاط التفتيش الخاصة بالسفر لتحديد ما إذا كان الأشخاص الذين يدخلون البلاد مصابين بالحمى.

وقال الباحث من كلية ستيف ليندساي من جامعة دورهام، إنه في حال نجاح الدراسة، يمكن استخدام الكلاب للمساعدة في منع عودة ظهور الفيروس التاجي بعد السيطرة على الوباء الحالي.

وتتفاوت قدرات دول العالم على إجراء فحوصات للكشف عن انتشار فيروس كورونا، ففي حين أجرت الولايات المتحدة نحو 3.5 مليون اختبارا للفيروس حتى الآن، لم تتخط دول كثيرة حاجز 100 ألف كشف.

ويعد إجراء الكشوفات على نطاق واسع أحد أهم الطرق المتبعة لتطويق انتشار الفيروس.

الاعتداء تم خلال مناظرة بُثت على الهواء مباشرة
الاعتداء تم خلال مناظرة بُثت على الهواء مباشرة | Source: X (twitter)

شهدت البرازيل واقعة غريبة، عندما أقدم أحد المرشحين لمنصب عمدة مدينة ساو باولو المهمة، على ضرب منافسه بشدة، خلال مناظرة تلفزيونية كانت تُبث على الهواء مباشرة.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد هاجم مذيع الأخبار المعروف، خوسيه لويز داتينا، منافسه المؤثر الشهير على تطبيق إنستغرام، بابلو مارسال، بعد أن استفزه الأخير بالحديث عن مزاعم التحرش الجنسي بإحدى المراسلات الصحفيات.

ويتنافس الرجلان على منصب عمدة مدينة ساو باولو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة، وتتمتع بأهمية سياسية واقتصادية كبرى في البرازيل.

واشتكى مارسال من صعوبة في التنفس بعد ضربه بالكرسي، حيث أوضح مساعدوه لوسائل الإعلام البرازيلية، أنه تم تشخيصه بكسر في أحد ضلوع القفص الصدري، في حين قال مسؤولون بالطوارئ إن أحد أصابع يديه قد خلع.

 

وخلال المناظرة التي جرت فصولها، الأحد، استفز مارسال منافسه بتذكيره بواقعة جرت عام 2019، عندما اتهمت مراسلة تعمل مع داتنيا، الأخير بأنه تحرش بها جنسيا بشكل لفظي، وذلك قبل أن تتراجع عن تلك المزاعم لاحقا.

وطلب داتينا من مارسال عدم التحدث في هذه الأمور باعتبارها خارج سياق المناظرة، وأن تلك الاتهامات سببت الأذى النفسي لعائلته.

 لكن مارسال وصفه بأنه مثل "كلب ينبح ولا يعض"، مضيفا: "لقد أتيت إليّ ذات مرة أثناء مناظرة لصفعي، لكنك لست رجلاً بما يكفي للقيام بذلك"، وهنا قام داتينا بضربه بواسطة الكرسي.

ولاحقا شبه مارسال ما حدث معه بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وكذلك محاولة اغتيال الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، الذي طُعن قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية عام 2018، التي فاز بها لاحقًا.

وكتب المؤثر المعروف على حسابه في تطبيق إنستغرام الذي يتابعه أكثر من 13 مليون شخص: "لماذا كل هذا الكراهية؟".