الشرطة اعتقلت روبرت كوفنر البالغ 62 عاما بعدما هدد بالقتل في منشور على حسابه في فيسبوك
الشرطة اعتقلت روبرت كوفنر البالغ 62 عاما بعدما هدد بالقتل في منشور على حسابه في فيسبوك

اعتقلت الشرطة في ولاية فلوريدا الأميركية رجلا هدد بإطلاق النار في أحد متاجر منطقته لاعتقاده بأن الكثير من الزبائن لا يلتزمون بارتداء كمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأوقفت الشرطة روبرت كوفنر، البالغ 62 عاما، بعدما توعد في منشور على حسابه في فيسبوك بأنه "سيفرغ كل مشط رصاص يملكه" في متجر "بابليكس" في منطقته لأن قلة من الزبائن يضعون الكمامات وتلتزم بإجراءات الوقاية.

وتابع كوفنر: "هل يتطلب الأمر إطلاق النار على بعض الأنانيين الحقيرين مثلكم؟ في موقف السيارات لإيصال الرسالة؟".

وأضاف "ثقوا بي. الفيروس ليس الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتسبب بهلاككم".

وقال بيان للشرطة في مدينة سيربينغ، على بعد 135 كيلومترا من مدينة أورلاندو، إن "هذه أوقات عصيبة، لكن لا توجد أعذار لتوجيه تهديدات مثل هذه".

وأضاف البيان: "الأمر ليس دعابة أو مجرد مزاج سيئ. إنها جريمة سنأخذها دائما على محمل الجد، وسيذهب من يقوم بها إلى السجن".

وأدرجت متاجر أميركية مؤخرا الأسلحة النارية في قائمة الخدمات الأساسية مع انتشار الوباء، وحققت مبيعاتها أرقاما قياسية منذ شهر مارس الماضي.

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا والتي تعرف باسم "برج هيرتز"، والتي تضم 22 طابقا، والتي كانت فارغة منذ أربع سنوات والتي أصبحت رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.