أسد في منتزه قريب من ممر للسيارات في ألمانيا
الإغلاق الكلي للمدن بسبب كورونا أدى إلى نزوح حيوانات برية إلى داخل المدن

تسببت جائحة فيروس "كورونا"، في بقاء الملايين من الناس في منازلهم، فيما فرغت شوارع المدن واغتنمت الحيوانات الفرصة لاستكشاف الحدائق العامة والمدن الفارغة. 

وتم إغلاق المتنزهات بشكل كامل بسبب تفشي المرض، بشكل جعل الحيوانات، خاصة المفترسة منها تجول فيها بكل حرية دون أي تشويش بشري. 

وأظهرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو، استعادة الحيوانات البرية لمساحات الطبيعة التي عادة ما تكون مشغولة بالبشر، من ذئاب البراري إلى الأسود التي باتت تنام وسط شوارع عامة بجنوب أفريقيا. 

وشهد الإغلاق العالمي للمدن أيضًا تسجيل انخفاض كبير في التلوث وجودة الهواء، على الرغم من أن كيفية تأثير ذلك على مكافحة تغير المناخ على المدى الطويل، لا يزال دون أجوبة علمية. 

وفي شوارع إسرائيل ظهرت الخنازير البرية في أماكن عامة وبدون أي تدخل بشري. 

خنازير في مناطق مأهولة بالسكان بإٍسرائيل
خنازير برية في شوارع عامة في إسرائيل

 

كما شوهد ماعز جبلي يتجول في في شوارع لاندودنو، ويلز في 31 مارس 2020.

ماعز جبلي يتجول في في شوارع لاندودنو

 

وانتشر قطيع من الغزلان في وادي يوسمايت لوس أنجلوس بتاريخ 11 أبريل.

قطيع من الغزلان في وادي يوسمايت

 

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا تُعرف باسم "برج هيرتز"، تضم 22 طابقا، بعد أن كانت فارغة منذ أربع سنوات لتصبح رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.