التقت السيدتان الأوليان السابقتان، لورا بوش زوجة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، وميشيل أوباما زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، السبت، في حفل تليفزيوني عالمي لتشاركا برسالة أمل في ظل وباء كورونا.
وظهرت كل منهما من منزلها، في الحفل الذي أطلق عليه "عالم واحد.. معا في المنزل"، تتبادلان الحديث أمام المشاهدين.
والحدث العالمي، بدأته لورا بوش في عام 2016 وانضم إليه باراك أوباما بالفيديو وقال "أنا أحترم جدا السيدة لورا، ومن المهم التعاون مع الأشخاص الذين أحترمهم، بغض النظر عن الحزب.. هذه هي الديمقراطية".
وقالت لورا بوش للمشاهدين "يسعدني أنا وميشيل أن ننضم إليكم الليلة في منازلكم في هذه الليلة الخاصة"، في حين قالت ميشيل أوباما "إن روح الشعب الأميركي وشجاعته أكثر وضوحا خلال هذا الوقت العصيب التي تمر به أمتنا".
وأضافت بوش "رغم الانفصال الجسدي في الفترة الحالية، فإننا أقرب من بعضنا البعض حاليا من أي وقت مضى، ليس فقط في هذه البلاد العظيمة ولكن نحن الليلة نقف جميعا مع كل شعوب العالم".
وبدأ الحدث عبر الإنترنت واستمر لساعات طويلة قبل وأذاعته شبكات تليفزيونية عديدة.
وانضم للحدث، بجانب لوا وميشيل، العديد من المشاهير حول العالم، مثل المؤسس المشارك لمايكروسوفت بيل غيتس، والمذيعة الشهيرة السابقة أوبرا وينفري، وعدد من الموسيقيين والفنانين حول العالم مثل ليدي غاغا وإلتون جون ومالوما وليزو.
وعبرت السيدتان عن عظيم امتنانهما للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل، مثل الصيادلة والأطباء البيطريين وجامعي القمامة والعاملين في محلات البقالة والخضروات وعاملي توصيل الطلبات للمنازل.
وقالت أوباما "الأيام القادمة لن تكون سهلة، لكن هذه الأسرة العالمية قوية للغاية، سوف نستمر في التواجد هنا من أجل بعضنا البعض، وسوف نعبر هذه الأزمة سويا".
ولا تزال السيدتان بوش وأوباما تديران مبادرات بدأتاها أثناء وجود كل منهما في منصب السيدة الأولى.
وترأس بوش مبادرة المرأة في معهد جورج دبليو بوش، والتي تساعد على تعزيز فرص وحقوق الإنسان في مجالي الرعاية الصحية والتعليم، فيما تساهم أوباما بـ"تحالف فرص الفتيات" مهتمة بتعليم الشابات حول العالم وتمكينهن من خلال "مؤسسة أوباما".
وكان الحدث العالمي "عالم واحد.. معا في المنزل"، يهدف إلى جمع أموال من أجل صندوق تضامن الاستجابة لتحدي فيروس كورونا المستجد، الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية.