أصبح ارتداء الكمامات الطبية خلال محنة تفشي فيروس كورونا، ضرورة، حتى يستطيع الناس متابعة أعمالهم عند الخروج من المنزل، إلا أن الأمر لا يخلو من مشكلة تتعلق بالتواصل.
وتعرقل الكمامة أو "القناع" التواصل بين البشر، سواء عن طريق كتم الصوت في الأماكن العامة، أو إخفاء تعابير الوجه والمشاعر عند التحدث، ما يجعل فهم لغة الجسد أمرا ضروريا للتواصل بشكل أفضل.
وقد لا يفهم أحد معاني الإيماءات والإشارات أفضل من المحققين ورجال الشرطة، ولهذا قدم العميل السابق في مكتب الاستخبارات الفدرالي FBI، جو نافارو، نصائح عبر مقال على موقع "CNBC" من أجل قراءة لغة الجسد بشكل أفضل.
1- العيون الضيقة
بحسب نافارو فإن العيون الضيقة قد تعني أحد الاحتمالات التالية:
-
"لا أحب ما يجري هنا"
-
"يوجد خطأ ما هنا"
-
"أختلف مع ما تقوله"
دائما ما نضيق أعيننا عندما نريد التركيز في أو على شيء ما، لكن العيون الضيقة بجانب جبهة الرأس العابسة، قد تعني عدم الموافقة على أمر ما، أو الارتباك.
2- لمس الرقبة
قد تعني هذه الإشارة واحدا مما يلي:
-
" أصارع شيئا ما"
-
"أشعر بالضغط بسبب ما تقوله"
-
"أنا قلق بشأن هذا الوضع"
إذا وضع شخص يده على التجويفه بين رقبته وصدره، فإن هذه الإشارة تعني الشعور بالضغط وعدم الأمان. ولذلك عليك التواصل وإبداء التعاطف مع هذا الشخص، لمساعدته في إزالة القلق عنه.
3- حك الصدر
قد تعني واحدا من الأمور التالية:
-
"لا أشعر بالثقة"
-
"أنا عالق في مشكلة ما"
-
"أنا قلق للغاية"
تعتبر هذه علامة أخرى على التوتر والقلق، فإذا رأيت شخصا يفرك صدره بيده أو حتى أصابعه، فإن هذا مؤشر على عدم الراحة والقلق.
4- الحواجب المقوسة
قد تعني:
-
"أنا سعيد برؤيتك"
-
"أنا مندهش بسرور"
-
"هذه نقطة مثيرة للاهتمام جدا"
إذا حياك شخص بحاجبين مقوسين، فإن هذا يعني عادة سعادة الشخص برؤيتك، وقد يعني أيضا إشارة إلى الموافقة على رأيك خلال الحوار.
5- إمالة الرأس
قد تعني:
-
أنا مهتم بما يحدث"
-
"أسمع وحاضر بجميع حواسي"
-
"أوافق على ما تقوله"
يمكن لحركات الرأس إظهار ما إذا كان الشخص منخرطا في الحوار أو مكالمة الفيديو الجماعية، بشكل كامل أم لا، فإمالة الرأس قليلا دليل على اليقظة والانتباه، وعندما تمتزج بهز الرأس قليلا، فإن هذا يعني الموافقة على ما سمعه الشخص.