كنغر يتجول بحرية في مدينة سياحية جنوب أستراليا
كنغر يتجول بحرية في مدينة سياحية جنوب أستراليا

تحدى حيوان كنغر الحظر المفروض على مدينة أسترالية، ليخرج حرا طليقا من الغابة، مستمتعا بوسط مدينة سياحية كبيرة في وضح النهار، بعدما أصبحت هادئة بسبب الحجر الصحي لمواجهة وباء كورونا. 

والأحد رصدت الشرطة الأسترالية كنغرا وهو يجري بتلقائية في وسط مدينة أديلايد عاصمة جنوب أستراليا. 

وأديلايد ليست منطقة ريفية صغيرة، بل هي مدينة سياحية يعيش فيها أكثر من 1.2 مليون شخص. 

لكن بقاء الناس في منازلهم، أغرى بعض الحيوانات بالخروج من غاباتها، مثل الكنغر والذي يوجد منه نحو 90 نوعا في أستراليا. 

وأظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة على حسابها على تويتر، الكنغر وهو يقفز في شوارع مهجورة، وعندما رأى سيارة قفز نحوها. 

وقال المتحدث باسم الشرطة إن الكنغر نجا بأعجوبة من حادث سيارة كادت أن تصدمه، واتجه بعدها ناحية منتزه في وسط المدينة. 

وقالت تغريدة الشرطة إن ضابطا "لاحق مشتبها به يرتدي فراء رماديا (أي الكنغر)، ويقفز في شوارع أديلايد"، وقد شوهد آخر مرة وهو يتجه قدما ناحية "ويست باركلاندز". 

وأمرت السلطات الأسترالية السكان بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا لأسباب ضرورية، مثل شراء الاحتياجات الأساسية أو الذهاب لطبيب، كما أغلقت جميع المناطق العامة. 

وسجلت أستراليا إصابة 6619 شخص بفيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة 71 شخصا في البلاد. 

وأعلن وزير الصحة الأسترالي غريغ هانت، الأحد، أن أستراليا نجحت في الحد من انتشار الفيروس من خلال عدم اتباع نصائح منظمة الصحة العالمية، حيث كانت من أوائل الدول التي حظرت دخول القادمين من الصين إلى البلاد.

وأشار هانت إلى أن "النتائج على صعيد الحصيلة البشرية في أستراليا إيجابية مقارنة مع المعدل العالمي" وذلك بفضل "خبرائنا الطبيين".

وتابع "نحن نعلم أننا تعرضنا لانتقادات شديدة من بعض السلطات ومن منظمة الصحة العالمية في جنيف عندما فرضنا على الصين في الأول من فبراير حظراً" لمنع القادمين منها من دخول البلاد.
 

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا تُعرف باسم "برج هيرتز"، تضم 22 طابقا، بعد أن كانت فارغة منذ أربع سنوات لتصبح رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.