حنين حسام أدينت بـ"الاتجار بالبشر"
حنين حسام أدينت بـ"الاتجار بالبشر" | Source: @hanenhosaamofficiall

أحالت جامعة القاهرة طالبة للتحقيق بعد انتشار منشورات وفيديوهات لها على شبكات التواصل الاجتماعي.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت أنه تم إحالة الطالبة حنين حسام، وهي تدرس في كلية الآثار بسبب قيامها بسلوكيات "تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية".

وأشار إلى أن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام طالبة تدعي انتمائها للجامعة، تقوم بنشر فيديوهات تدعو فيها الفتيات لتسجيل فيديوهات "غير لائقة" مقابل مبالغ مالية.

وأوضح الدكتور الخشت أن الجامعة "ستتخذ أقصى عقوبة ضد الطالبة والتي قد تصل للفصل النهائي"، لارتكابها أفعال لا تتوافق مع مكانة طالبة في جامعة القاهرة.

وفي مقاطع مصورة لها تعرف حنين نفسها بأنها مؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي تستغرب الهجمة على المقاطع التي تنشرها.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن الأجهزة الأمنية تقوم بفحص فيديوهات الفتاة والتي تبثها على تطبيق "تيك توك"، ولم يتم إصدار أمر ضبط لها، ولكن سيتم إحضارها في حال تقديم بلاغات ضدها.

وكانت انتشرت فيديوهات للفتاة وهي تدعو فيه الفتيات على الاشتراك معها في التطبيق وفتح كاميرات هواتفهن الخلوية من داخل عرف نومهن، مقابل مبالغ سيحصلون عليها أسبوعيا، وفق وسائل إعلام محلية.

الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز
الأعاصير ألحقت أضرارا مدمرة ببرج هيرتز

أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا والتي تعرف باسم "برج هيرتز"، والتي تضم 22 طابقا، والتي كانت فارغة منذ أربع سنوات والتي أصبحت رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.

وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.

والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.

شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.

وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.

عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".

وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.