شركة إيطالية تقترح تصاميم جديدة لشكل مقاعد الطائرة بسبب كورونا
شركة إيطالية تقترح تصاميم جديدة لشكل مقاعد الطائرة بسبب كورونا

كشفت شركة "Aviointeriors" الإيطالية، المتخصصة في تصنيع مقاعد الطائرات، عن التصميمات المقترحة لشكل مقاعد الطائرات بعد انتهاء أزمة كورونا، للمساهمة في منع انتقال عدوى الأوبئة في المستقبل.

ويركز تصميم الشركة على وضع زجاج عازل بين جميع مقاعد الدرجة الاقتصادية، لتحقيق أكبر قدر من العزل والتباعد بين الركاب الجالسين بجوار بعضهم البعض.

عازل من الزجاج يفصل بين مقاعد الركاب

كما تتضمن التصميمات الجديدة للمقاعد، أن يكون المقعدان على الأطراف في وضعهما الطبيعي وهو نفس اتجاه الطائرة، أما المعقد في الوسط فسيكون بالاتجاه المعاكس كما تظهر صورة الاقتراح.

شكل مقاعد الطائرة بعد انتهاء أزمة كورونا

وسيتم تصنيع هذا العازل الزجاج من مواد سهلة التنظيف وصحية وبدرجات مختلفة من الشفافية، كما أنها ستكون سهلة التركيب والإزالة.

سيتم تصنيع العازل من مواد صحية آمنة سهلة التنظيف

وقال المتحدث باسم الشركة: "تحاول جميع السلطات الوطنية في جميع أنحاء العالم منع هذا الوباء من خلال سلسلة من الإجراءات والتوصيات ونريد أن نساهم بأفكارنا ومقترحاتنا لمصلحة المجتمع بأكمله".

شكل مقاعد الطائرة بعد انتهاء أزمة كورونا

وأضاف: "مع وضع هذا الهدف في الاعتبار، قمنا بدراسة حلول جديدة تأخذ في الاعتبار التباعد الاجتماعي بين الركاب الجالسين في الدرجة الاقتصادية".

يذكر أن قطاع الطيران من أكثر القطاعات تضرراً من تفشي فيروس كورونا، بسبب إعلان أغلب دول العالم إغلاق حدودها ووقف حركة الطيران، وقد تصل خسائر شركات الطيران العالمية بنحو 113 مليار دولار، وفقاً لاتحاد النقل الجوي الدولي.

وقد دفعت هذه الأزمة عددا من شركات الطيران إلى إعلان إفلاسها، ولعل أهمها شركة "فيرجن أستراليا" التي أعلنت إفلاسها أمس بسبب جائحة كورونا.

أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"
أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"

تعرض مسافرون على متن إحدى الرحلات الجوية التابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية، إلى تجربة قاسية بعد أن عانوا من نزيف في آذانهم وأنوفهم، بسبب خلل في ضغط الهواء داخل الطائرة، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار سولت ليك سيتي بولاية يوتا، متوجهة إلى مطار بورتلاند بولاية أريغون، عندما بدأ الركاب يعانون من نزيف في الأنف ومشاكل أخرى، حسب بيانات شركة الطيران وبعض شهادات المسافرين.

وذكرت مسافرة تدعى جيسي بورسر، أنها شعرت في البداية وكأن "شخصًا ما يطعنها في أذنها"، مضيفة: "كانت أذني اليمنى تغلي وعندما لمستها وجدت بعض الدم يسيل منها".

وقالت بورسر التي كانت في رحلة عمل، إن زملاءها والركاب الآخرين عانوا أيضًا من مشاكل مماثلة، مردفة: "أضحت آذاننا تؤلمنا حقًا.. كان الجميع من حولنا يمسكون بآذانهم، وبدأت آذان الناس تنزف، وبدأت أنوفهم تنزف".

من جانبها، قالت مسافرة أخرى تدعى كارين ألين، إنها نظرت إلى زوجها فوجدته منحنيا إلى الأمام ويضع يديه على أذنيه، مضيفة: "كان هناك رجل يعاني بوضوح من نزيف شديد في أنفه، وكان الناس يحاولون مساعدته".

وفي سياق متصل أوضح متحدث باسم شركة الطيران، أن الطائرة عادت بسرعة إلى مطار الإقلاع فور اكتشاف المشكلة، موضحا في بيان: "نعتذر بصدق لعملائنا عن تجربتهم على متن الرحلة 1203 في 15 سبتمبر".

وتابع: "اتبع طاقم الطائرة الإجراءات للعودة إلى سولت ليك سيتي، حيث دعمت فرقنا على الأرض عملاءنا باحتياجاتهم الفورية".

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، لكن أفراد الطاقم الطبي حددوا 10 أفراد يحتاجون إلى تقييم أو علاج بعد الرحلة، فيما جرى نقل بقية الركاب إلى طائرة أخرى.

وقالت شركة دلتا إن الفريق الفني التابع لها "أصلح مشكلة الضغط"، حيث عادت الطائرة التي جرت فيها الواقعة إلى الخدمة في اليوم التالي.