حشوة سيليكون أنقذت على الأرجح امرأة أصيبت برصاصة في صدرها
حشوة سيليكون أنقذت على الأرجح امرأة أصيبت برصاصة في صدرها

 أنقذت حشوة سيليكون، على الأرجح، امرأة بعدما أصيبت برصاصة في صدرها من مسافة قريبة أثناء سيرها في أحد شوارع مدينة تورنتو الكندية، وفق ما قال أطباء.

وكشفت دراسة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة "سايج" الطبية، تناولت حالة هذه المرأة، أن حشوة السيليكون في الثدي الأيسر للشابة البالغة من العمر 30 عاما، ساهمت في انحراف الرصاصة بعيدا عن أعضائها الحيوية إلى الثدي الآخر.

وأوضحت أن الحادثة التي وقعت في عام 2018، هي واحدة من عدد قليل من الحالات التي تم فيها إنقاذ امرأة عن طريق حشوات صدر، ويعتقد أنها الأولى المرتبطة بحشوات السيليكون.

وذهبت المريضة، التي لم يذكر اسمها، إلى قسم الطوارئ في المدينة الكندية، بعد الشعور بالألم في صدرها ورؤيتها دماء. واكتشف الجراحون جرحا واحدا وأزالوا رصاصة من تحت صدرها الأيمن، وفقا للدراسة.

وأزال الأطباء حشوة السيليكون وصوروها بهدف دراستها، وقد أظهرت الأشعة المقطعية أن الرصاصة مرت عبر الحشوة اليسرى وضربت اليمنى.

وقال معدو الدراسة "بناء على مسار دخول الرصاصة إكلينيكيا وتقويمها إشعاعيا، فإن المصدر الوحيد لانحراف الرصاصة هو حشوة الثدي الأيسر".

وأوضح الجراح جيانكارلو ماكافينيو المعد الرئيسي للدارسة لشبكة CNN "على الجانب الأيسر يوجد القلب والرئتان، لو أن الرصاصة دخلت في الصدر لتعرضت الشابة لإصابة أكثر خطورة".


 

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".