الأميش طائفة دينية أسسها جاكوب عمان عام 1693
الأميش طائفة دينية أسسها جاكوب آمان عام 1693

تعيش طائفة الأميش الدينية الأميركية معزولة عن العالم، محتفظة بقيم وقوانين مجتمعية توارثتها جيلا بعد جيل.

الطائفة التي تضم وفق إحصائيات حديثة، نحو 340 ألف عضو، تعيش على غير العادة، وفق قواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها الولايات الأميركية لمواجهة تفشي مرض كوفيد- 19، الذي تسبب في جائحة عالمية منذ أول ظهوره في الصين شهر ديسمبر 2019.

شبكة "أن بي سي نيوز" قالت إن إجراءات الحجر الصحي، أجبرت طائفة الأميش على فهم الفيروس وطريقة تفشيه، على الرغم من أنهم معزولون عن العالم. 

ولا تستهوي التكنولوجيات الجديدة مثل الإنترنت والتلفزيون والشبكات الاجتماعية الطائفة، لذلك لا يصل الكثير من المعلومات إليها.

 

كيف عرفوا بوجود فيروس كورونا المستجد إذن؟

 

وأوضحت مصادر لشبكة "أن بي سي نيوز" إنه رغم أن هذا المجتمع منغلق على ذاته، ولديه وصول محدود إلى المعلومات، لكن المعلومات الهامة تصله شفويا "من الفم إلى الأذن" على حد تعبير أحدهم.

ووفقا للتقرير الذي أعدته الشبكة فإن قادة طائفة الأميش يدركون أن الفيروس التاجي يمثل تهديدًا لأسلوب حياتهم المجتمعي، لكن تغيير نمط الحياة الخاص بهم والقائم على العلاقات الاجتماعية المتقاربة جدا في بضع أسابيع "يبدو أمرا في غاية الصعوبة".

"يقابل أعضاء الطائفة الأميشية قواعد التباعد الاجتماعي بتردد كيبر، خصوصا وأن مجتمعهم يقوم على العمل المشترك والتجمعات الدينية"، يقول أحد الإعلاميين المختصين في شؤون الطائفة.

وعلى الرغم من إغلاق المدارس والكنائس في جميع أنحاء البلاد، لا تزال أسواق المزارعين مفتوحة ولا تزال التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص (الحد الأدنى الموصى به في كثير من الولايات) موجودة، الأمر الذي أثار استياء السلطات المحلية.

ووفقا للتقرير الذي أعدته الشبكة فإن قادة الأميش يدركون أن الفيروس التاجي يمثل تهديدًا لأسلوب حياتهم المجتمعي

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن مئات من الأميش تجمعوا، على سبيل المثال، في أوهايو في أوائل أبريل لتناول وجبة جماعية بعد انتهاء مراسم جنازة أحد الأعضاء.

ولم يثبت بوضوح أن الأميش تم تشخيصهم بفيروس كورونا المستجد، ولكن الولايات الرئيسية التي يقيمون فيها تأثرت بالفعل بالفيروس، على غرار أوهايو، وبنسلفانيا وإلينوي.

وهذه الولايات مجتمعة أحصت ما يقرب من 60 ألف إصابة و2300 حالة وفاة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن مجتمع أميش أوهايو، على سبيل المثال، انضم إلى المعركة الحكومية ضد الفيروس، وأصبح يساعد على حشد اللوازم الطبية للمستشفيات في المنطقة والبلاد.

ويقوم مئات الأشخاص بتصنيع آلاف الأقنعة والملابس الواقية لعيادة كليفلاند منذ أسابيع. 

وصنعت شركة تصنيع الأثاث في المنطقة ما يقرب من 20 ألف قناع من البلاستيك (درع وجه) في شهر مارس لمستشفى ييل نيو هافن. وقام النجارون الأميش ببناء فواصل خشبية للمستشفيات الميدانية في نيويورك.

والآميش طائفة دينية أسسها جاكوب آمان عام 1693، لكن في أواخر القرن التاسع عشر، أدى انقسام الطائفة إلى ظهور نظام أميش القديم، والذي يرفض الحياة الحديثة، ويفضل الانغلاق للحفاظ على الموروث الديني والمجتمعي للطائفة.

مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات
مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات

نشرت مؤسسة بحثية تتبع الثروات حول العالم قائمة بخمسة أشخاص تتوقع أن يدخلوا نادي التريليونير بحلول الأعوام القليلة المقبلة.

ويتصدر هؤلاء، مالك شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"سبيس أكس" للصواريخ، إيلون ماسك. 

وقالت أكاديمية إنفورما كونكت التي أصدرت التقرير: "بثروة صافية تبلغ 195 مليار دولار، تنمو بمعدل متوسط يبلغ 109.88 في المئة كل عام، فإن إيلون ماسك المرشح الواضح ليصبح أول تريليونير بحلول عام 2027".

ووفق آخر تحديث لمؤشر الثروات التابع لوكالة بلومبرغ في الثامن من سبتمير، تبلغ ثروة ماسك 237 مليار دولار.

وأشار تحليل الأكاديمية إلى أن رجل الأعمال، غوتام أداني، مؤسس تكتل "أداني غروب" من الهند سيصبح ثاني من يحصل على وضع تريليونير، في عام 2028، إذا ظل معدل نمو ثروته السنوي عند 123 في المئة.

وقد يصبح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا للتكنولوجيا، وبراجوجو بانغيستو، قطب الطاقة والتعدين الإندونيسي، من أصحاب التريليونات عام 2028.

أما برنارد أرنو، رئيس شركة "LVMH"، ثالث أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار، فمن المتوقع أن يتجاوز تريليون دولار عام 2030.