أخبار فيروس كورونا
كبار السن أكثر اهتماما بأخبار فيروس كورونا من الشباب

قال أغلبية الأميركيين ممن شملهم استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، إنهم تابعوا "عن كثب" الأخبار المتعلقة بانتشار وباء كوفيد- 19، أواخر شهر مارس حينما كانت تستعد البلاد لدخول مرحلة الذروة في عدد الإصابات والوفيات.

وتم استطلاع آراء أميركيين على مرحلتين خلال شهر مارس، إذ سُئل 8914 مواطنا حول مدى متابعتهم أخبار الفيروس التاجي، في استطلاع أجري في أول مرة في الفترة من 10 إلى 16 مارس 2020، ثم مرّة أخرى في استطلاع أجري في الفترة ما بين 19 و24 مارس، شمل 11537 أميركيا. 

ويقول تقرير مركز بيو إنه "في تلك الفترة القصيرة من الزمن، عندما تصاعدت حالات الإصابة بالوفيات في أميركا، وتزايدت جهود الحكومة وخبراء الصحة العامة للاستجابة للتفشي، زاد الاهتمام العام بالأخبار، مع ارتفاع حصة المتابعين عن كثب من 51 في المئة إلى 57 في المئة.

وقالت الغالبية الساحقة من الأميركيين (92 في المئة) في أواخر مارس إنهم كانوا يتابعون عن كثب الأخبار حول جائحة كوفيد- 19 الذي سيطر على التغطية الإعلامية لأسابيع.
 
لكن ضمن هذه الحصة الكبيرة، تظهر بعض الاختلافات الملحوظة حسب العمر، إذ لاحظ القائمون على الاستطلاع "عدم اكتراث" نسبي بأخبار الفيروس بين الشباب، بينما أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وأكثر، قالوا إنهم يتابعون يوميا الأخبار وكل ما يتعلق بجديد جائحة كورونا.

وقال أكثر من ثلثي المستجوبين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، إنهم يتابعون أخبار الوباء عن كثب وكل يوم.

في المقابل، قال حوالي أربعة من كل عشرة أميركيين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا (42 في المئة) إنهم يولون الأخبار اهتمامًا أقل.

مركز بيو قال إنه لاحظ أن هذه الاختلافات تتزايد مع مرور الوقت (خلال فترتي الاستطلاع) ولاسيما عن البالغين 30 وحتى 65 سنة، بينما فئة الشباب (19-30) فقدت اهتمامها بالموضوع مع مرور الوقت.

يذكر أن المختصين في الأمراض المُعدية عبر العالم حذروا من كون الأشخاص كبار السن معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد أكثر من غيرهم، خصوصا وأن مناعتهم لا تسمح بمواجهة المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي بشكل قاتل.

وتشير الإحصائيات إلى أن أغلب الوفيات التي سجلت في أغلب دول العالم كانت من بين كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

ونهاية شهر مارس، أظهر بحث بريطاني أن العمر يشكل عاملاً رئيسياً في الإصابة الشديدة بالمرض، حيث أن واحداً من بين كل خمسة أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عاماً تطلبوا علاجا في المستشفى، مقارنة مع نحو 1 في المئة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً.

جامعة الأزهر وجامعات مصرية شطبت رسائل علمية لأسباب سياسية
جامعة الأزهر أحالت إمام رمضان إمام، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، إلى التحقيق.

أحالت جامعة الأزهر في مصر أستاذا بالجامعة للتحقيق، بسبب إصداره فتوى أباح فيها سرقة الكهرباء والمياه والغاز، وذلك بحسب ما تداولت وسائل إعلام محلية.

وذكر موقع "مصراوي" نقلا عن أحد "المصادر المطلعة" بجامعة الأزهر قوله إنه تقرر إحالة إمام رمضان إمام، الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، إلى التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وقال رمضان في فيديو عبر صفحته على فيسبوك وقناته عبر يوتيوب: "أكرر فتواي التي ذكرتها من قبل بجواز سرقة الماء والغاز والكهرباء"، مستشهدا بقوله تعالى "ومن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل".

 

وكان الدكتور إمام رمضان قد أثار الجدل في مصر قبل 5 سنوات وتعرض للتحقيق والإيقاف وقتها، بعدما أجبر طالبين بجامعة الأزهر على خلع سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم.

وبدأت الواقعة الغريبة بتداول رواد مواقع التواصل فيديو للأستاذ خلال محاضرة بكلية التربية بجامعة الأزهر أصر فيها على خلع طالبين في المحاضرة لملابسهما بشكل غير لائق وهددهما برسوبهما لو لم ينفذا تعليماته.

وقرر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر وقتها، إيقافه عن العمل وإحالته إلى التحقيق.

واستنكر الكثيرون الفتوى التي أطلقها رمضان، ودعت الإعلامية داليا أبو عمر، في منشور عبر حسابها على "إكس"، إلى "القبض على صاحب الفتوى" التي عدّتها "تحريضاً".

 

 وتتزامن هذه الفتوى مع القرارات الجديدة التي اتخدتها الحكومة المصرية بشأن مواجهة سرقة الكهرباء، ومنها "إلغاء الدعم التمويني عن المخالفين". كما كثفت وزارة الكهرباء المصرية من حملات التوعية الإعلامية لترشيد استهلاك الكهرباء، والتصدي لوقائع سرقة التيار. ودعت المواطنين "للإبلاغ عن وقائع سرقة التيار الكهربائي حفاظاً على المال العام".

 

وأعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في وقت سابق، "اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل من يُحرر له محضر سرقة كهرباء، ومن أهمها إيقاف صور الدعم التي يحصل عليها من الدولة".