People make traditional Korean side dish kimchi, or fermented cabbage, during the Seoul Kimchi Festival in central Seoul, South…
الكوريون يعتبرون طبق الكميتشي جزءا من ثقافتهم

بات الكوريون منزعجين من ادعاءات الصين، أحقيتها في أصل طبق الكيمتشي التقليدي، الذي تشتهر به كوريا الجنوبية، من خلال صدام ثقافي جديد بينهم وبين الصينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفقا لصحيفة "الغارديان"، فإن مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي في كوريا الجنوبية، غاضبون إزاء المحاولات الصينية لنسب أصل الطبق الكوري الشهير لهم.

ويعد طبق الكيمتشي جزء من الثقافة الكورية، إذ يعتبره معظم الناس في القسم الجنوبي من شبة القارة الكورية، جزاء أساسيا من نظامهم الغذائي، حيث يأكل الناس ما يقدر بنحو مليوني طن سنويا.

وكتب أحد مستخدمي الانترنت في سيول: "هذا مجرد هراء، إنهم يسرقون ثقافتنا!"، حيث جاءت هذه التدوينة في موقع "نيفر" الواسع انتشارا في البلاد.

لا تخلو مائدة كورية جنوبية من طبق الكيمتشي

وأثار تصنيف منظمة الدولية للمعايير (آيزو) ردة فعل وسائل إعلام حكومية في سيول، بعد أن منحت الصين معيارا دوليا في صناعة الكيمتشي.

قال كيم سول ها، وهو مواطن كوري من سيول، "قرأت قصة إعلامية تقول إن الكيمتشي يعود أصله للصين. إنه أمر سخيف"، في حين ذكرت وسائل إعلام كورية أن ممارسة بكين أشبه بـ "محاولة للسيطرة على العالم".

في المقابل، قال مستخدمو الإنترنت الصينيون، إن لديهم الحق في القول إن الطبق خاص بهم؛ لأن الكيمتشي المستهلك في كوريا الجنوبية، يأتي غالبا من الصين.

والكيمتشي هو طبق كوري تقليدي لا تكاد تخلو مائدة منه، إذ يتكون من الملفوف المخلل والثوم والفلفل الأحمر مع رشة من الملح.

ويحفظ الكيمتشي، الذي يعتبر الوجبة الشعبية الأولى لكوريا الجنوبية، في مكان دافئ، فيما يؤكل كمقبلات أو حتى كطبق رئيسي مع الأرز.

البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز
البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز

غادر البابا فرنسيس، الأحد، المستشفى بعد تلقي العلاج على مدار خمسة أسابيع إثر معاناة مع التهاب رئوي.

ونقلت وكالة رويترز، أن البابا غادر مستشفى غينيلي في العاصمة الإيطالية روما، وتوجه نحو الفاتيكان.

وكان البابا ظهر علانية منذ أزمته المرضية ولوّح بيده من شرفة المستشفى، في وقت سابق الأحد.

السبت، أعلن رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، أنه  سيخرج من المستشفى وسيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير  بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.