النساء يستحوذن على 47 في المائة من المناصب الإدارية العليا
النساء يستحوذن على 47 في المائة من المناصب الإدارية العليا

أبلغت الحكومة الفرنسية، بلدية العاصمة باريس، بوجوب دفع غرامة مالية تنفيذاً لقانون عام 2012، والذي يهدف إلى الحد من الاختلال في التوازن بين الجنسين في المناصب العليا، وذلك بعد استقدام 11 امرأة لشغل 16 وظيفة كبرى.

واعتبرت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، أنّ القرار "سخيف"، علماً أنّه تضمن إلزام المجلس البلدي بدفع حوالى 110 آلاف دولار أميركي، الأسبوع الماضي، بسبب "تعيين الكثير من النساء في مناصب إدارية عليا"، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت هيدالغو، وهي المرأة الأولى التي تتولى منصب عمدة باريس، إنّ "الحكم علينا بغرامة مالية هو أمر مفرح"، مضيفةً أنّ "مدينة باريس عليها دفع غرامة قدرها 90 ألف يورو، وشاركت ذلك شخصياً مع الكثيرين"، في إشارة إلى عدم إنزعاجها من القرار.

ولفتت إلى أنّ  "نسبة النساء في المناصب العليا للخدمة المدنية بلغت حوالي 31 بالمائة  عام 2018، والنساء الآن يستحوذن على 47 في المائة من المناصب الإدارية العليا".

قالت هيدالغو، وهي اشتراكية أعيد انتخابها هذا العام لولاية ثانية، "نعم، يجب أن ندعم ونعزز النساء لأن الفجوة في كل مكان في فرنسا لا تزال كبيرة جدًا"، مشددة على أنّه "لا بد من تحقيق المساواة بين الجنسين يوماً ما، ويجب علينا أن نسرع ​​وتيرة تعيين النساء أكثر من الرجال".

وفي حملتها لإعادة انتخابها هذا العام، تحدثت هيدالغو عن تحويل باريس إلى "عاصمة نسوية" من شأنها أن تقدم خدمات للنساء والفتيات، بما في ذلك التعليم والصحة ودعم ضحايا العنف المنزلي.

هذا وأكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عند توليه الرئاسة، أنّ حقوق المرأة ستكون على رأس أولويات حكومته، لكن الجماعات الحقوقية تعتبر أنّ  خطوات معالجة قضايا مثل العنف الأسري كانت خجولة للغاية.

الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون
غاسكون أعلنت تحوّلها الجنسي في العام 2018

نددت الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون، المرشحة لنيل أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "إميليا بيريز"، بحملة "كراهية مروعة" تستهدفها بسبب هويتها الجنسية.

وقالت غاسكون خلال مؤتمر صحفي في أوروغواي على هامش مهرجان خوسيه إغناسيو السينمائي الدولي، "نواجه كراهية شديدة لمجرد أننا نصنع فيلما، أننا مختلفون، حتى لو أنني لا أعتبر نفسي مختلفة عن أي شخص بل متساوية مع الجميع ومختلفة كالجميع، لأنّ أحدا لا يشبه الآخر".

وتصدّر "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار، وهو فيلم غنائي يروي قصة تحوّل جنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، السباق نحو الأوسكار مع 13 ترشيحا، ليصبح العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذه الجوائز السينمائية العريقة.

وأصبحت بطلته كارلا صوفيا غاسكون أول ممثلة عابرة جنسيا تُرشَّح لجائزة أفضل ممثلة. ومن المقرر إقامة احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من مارس.

وقالت الممثلة "لقد ذهب المنتقدون إلى قريتي لمعرفة ما إذا كان السكان يتذكرونني".

وأضافت "هذا هراء، لأنني غادرتها قبل 30 عاما. سيكون هناك دائما من يقول: آه نعم، أتذكر أنّه كان يلعب كرة القدم". وانتقدت أولئك الذين يزعمون معرفتهم بها فقط من أجل الظهور على التلفاز.

وشاركت كارلا صوفيا غاسكون في مسلسلات مكسيكية كثيرة قبل أن تعلن تحوّلها الجنسي في العام 2018.

وتؤدي في "إميليا بيريز"، دور تاجر مخدرات قبل تحوّله الجنسي وبعده.