اللوحة اشتراها شخص سعودي بمبلغ 450 مليون دولار في 2017.
اللوحة اشتراها شخص سعودي بمبلغ 450 مليون دولار في 2017.

كشف فيلم وثائقي فرنسي أن اللوحة الأغلى في العالم "سالفاتور موندي" ليست من عمل ليوناردو دافنشي بالكامل، ورفع الستار عن صراع دبلوماسي يدور ما بين فرنسا ومالك اللوحة السعودي.

وكانت لوحة المسيح، الملقبة "ذكر الموناليزا"، قد بيعت في مزاد أقامته شركة "كريستيز" في نيويورك بمبلغ 450 مليون دولار، في 2017.

وتحدثت وسائل إعلام لاحقا أن المشتري السري للوحة هو ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، رغم نفي الرياض الأمر.

وعادت قضية اللوحة للظهور بعد غيابها عن الظهور الذي كان مخططا لها في متحف اللوفر بأبوظبي، عام 2018، ثم في معرض دافنشي الذي أقيم بمتحف اللوفر في باريس عام 2019.

ومن المرتقب أن يعرض التلفزيون الفرنسي فيلم "المخلّص للبيع"، الأسبوع القادم، للكشف عما يجري بشأن اللوحة وراء الكواليس.

وأكد كبار المسؤولين في حكومة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال ظهورهم في الفيلم أن تحليل اللوفر العلمي للوحة خلص إلى أنها كانت قد رُسمت في ورشة دافنشي، إلا أن دوره اقتصر على أنه "ساهم" فقط برسمها، ولم يرسمها كاملة.

ووفقا لأحد المسؤولين في الفيلم، فقد "باتت الأمور غير مفهومة" عدما طلب بن سلمان إظهار "سالفاتور موندي بجوار الموناليزا" وتقديمها "على أنها عمل دافنشي بنسبة 100 بالمئة".

ويزعم الفيلم بأن البعض من مسؤولي الحكومة الفرنسية، بما فيهم وزير الخارجية، جان إيف لودريان، ضغطوا لصالح طلب بن سلمان.

وأعرب المسؤولون عن قلقهم من تأثير الأمر على العلاقة الاستراتيجية ما بين فرنسا والسعودية.

إلا أن الوثائقي قال إن ماكرون قرر رفض طلب بن سلمان، وترك الأمر لمتحف اللوفر للتفاوض مع السعوديين بشأن كيفية عرض اللوحة.

ووفقا لرئيس إحدى أكبر هيئات المتاحف في فرنسا، كريس ديركون، فإن "السعوديون خائفون من الجدل هذا بشأن الأصالة".

 وأضاف ديركون أن السعوديون "يخشون أن يقول الناس في الداخل والخارج: لقد أنفقت كل هذه الأموال على شيء ليس لدافنشي".

وكانت اللوحة قد بيعت، عام 2005، مقابل 1175 دولار فقط، عندما اشتراها تاجر فنون في نيويورك، قبل أن يتم ترميمها.

وكان عدد من الخبراء البريطانيين قد صادقوا على اللوحة باعتبار أنها لوحة دافنشي المفقودة منذ فترة طويلة، قبل عرضها على هذا الأساس بالمعرض الوطني في لندن، عام 2011.

حديد هي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم
حديد هي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم

اعتذرت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد عن منشور سابق على إنستغرام قالت فيه إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحتفظ بأطفال كأسرى حرب، وكذلك اتهمتها باختطاف واغتصاب وتعذيب الفلسطينيين لسنوات.

وكتبت حديد (28 عاما) في منشور جديد على صفحتها في إنستغرام، الثلاثاء، "لقد شاركت شيئا لم أتحقق منه ولم أفكر فيه بعمق قبل إعادة النشر" في إشارة لما كتبته بعد هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من اكتوبر.

وأضافت حديد، ولديها أكثر من 79 مليون متابع على انستغرام، "كنت أحاول تسليط الضوء على أن الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي لا يحصلون في كثير من الأحيان على نفس الحقوق التي يحصل عليها الطفل الإسرائيلي المتهم بارتكاب نفس الجريمة.. ولسوء الحظ، استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة، وأنا نادمة على ذلك".

وتضمن منشور حديد القديم صورة للطفل الفلسطيني أحمد مناصرة، الذي طعن ضابط شرطة وصبيا يبلغ من العمر 13 عاما في القدس الشرقية في عام 2015، عندما كان عمره 13 عاما، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل".

وشاركت حديد أيضا في حينها مقطع فيديو على حسابها على إنستغرام زعم أن الإسرائيليين يستخدمون، منذ فترة طويلة، أعضاء القتلى الفلسطينيين.

وانتقدت حديد وشقيقتها الصغرى بيلا، وهي أيضا عارضة أزياء مشهورة، إسرائيل بشدة في منشورات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.

لكن جيجي دعت إلى الحفاظ على سلامة اليهود أثناء الدفاع عن الفلسطينيين، وشددت على ذلك في اعتذارها يوم الثلاثاء.

وقالت في منشورها: "أريد أيضا أن أؤكد مرة أخرى أن مهاجمة أي إنسان، بما في ذلك بالطبع الشعب اليهودي، أمر غير مقبول على الإطلاق.. أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)

وحديد إحدى أشهر عارضات الأزياء في العالم، وظهرت على أغلفة معظم المجلات الكبرى وفي عروض الأزياء الكبرى في جميع أنحاء العالم. 

وكثيرا ما نشرت جيجي وشقيقتها بيلا مواقف منتقدة لإسرائيل خلال السنوات الماضية.

ففي عام 2021 تعرضت بيلا لانتقادات من قبل إسرائيل بعد مشاركتها مع والدها، محمد حديد، في تظاهرة داعمة للفلسطينيين، شهدها حي بروكلين بمدينة نيويورك.

وشاركت جيجي أيضا وقتها، منشورات على إنستغرام لدعم الفلسطينيين وقالت في أحدها إن والدها وعائلته "أخرجوا من منازلهم في فلسطين عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس.