أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الثلاثاء، اكتشاف حطام سفينة حربية "من العصر البطلمي"، وبقايا منطقة جنائزية إغريقية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد، أمام سواحل خليج أبي قير في الإسكندرية.
ونشرت الوزارة صورا للاكتشافات الأثرية التي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار الغارقة، والتي تعمل بمدينة "هيراكليون" الغارقة في الخليج.
ونقل موقع "أخبار سيناء" عن الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للآثار، مصطفى وزيري، إن "المنطقة الجنائزية الإغريقية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد"، مضيفا أن "السفينة كان من المقرر لها أن ترسو في القناة التي كانت تتدفق على طول الوجة القبلي لمعبد آمون، ولكنها غرقت نتيجة انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليها خلال القرن الثاني قبل الميلاد".
وحصلت الحادثة، بحسب وزيري، نتيجة وقوع "زلزال مدمر".
واكتشفت السفينة تحت أمتار من الطين الصلب، وتشير الدراسات الأولية إلى أن السفينة كانت بطول نحو 25 مترا.