الكمامة.. مشكلات عدة
الكمامة.. مشكلات عدة

ربما يواجه الناس في هذا الزمن مشكلات عند الدخول إلى أحد الأماكن العامة من دون ارتداء القناع الواقي ضد فيروس كورونا، لكن الأمر حدث بشكل عكسي في ولاية تكساس الأميركية، حين حرم زوجان من تلقي الخدمة بأحد المطاعم بسبب إصرارهما على ارتداء القناع.

ووفق ما نقلت  صحيفة "غارديان" البريطانية عن ناتالي ويستر، فقد تعرضت مع زوجها جوزيه، وعدد محدود من أصدقائهما، إلى تجربة استثنائية عندما خرجوا للتنزه، والتوجه إلى أحد المطاعم في روليت، على بعد 20 ميلاً خارج مدينة دالاس.

وحسب ناتالي فإن الأمر كان مهما للغاية للصحة العقلية لها ولزوجها باعتبارهما أبوين حديثين، ورغم أن الاثنين تلقيا اللقاح ضد كورونا بشكل كامل، إلا أنهما بقيا حريصين دائما على ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، لحماية ابنهما البالغ من العمر 4 أشهر، الذي يعاني من نقص المناعة.

لكن التجربة كانت قاسية على الزوجين فور الجلوس داخل المطعم، وكما توضح ناتالي: "جاءت نادلتنا، وجلست بجواري وقالت طلب مني مديرنا أن أتوجه لكم لأنني أفضل منه (في التعامل مع الناس).. هذا أمر سياسي، أريدكما أن تخلعا الكمامتين".

وحين رفض الزوجان الانصياع للأمر، طُلب منهم مغادرة المكان.

ومثل العديد من الولايات الأميركية الأخرى، كافحت تكساس لمواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، ومع ذلك، حاول الحاكم غريغ أبوت، الذي ثبتت إصابته بكورونا في أغسطس، حظر ارتداء الكمامات بشكل إجباري.

لكن مالك المطعم، الذي تم تعريفه فقط باسم توم، اعتبر أن قاعدة "عدم ارتداء قناع واقي" تعد جزءًا من قواعد الزي في المكان، وأنه يحتفظ بالحق في رفض التعامل مع المتمسكين بارتدائه.

وحسب قناة CBS DFW المحلية فإن تلك القاعدة لم تنشر داخل المطعم، وإنما اقتصر الأمر على إبلاغ نادلة للزوجين بضرورة إزالة الأقنعة.

وأخبر المالك قناة CBS DFW أنه لم يكن يعرف أن الرضيع يعاني نقصا في المناعة، ومع ذلك فإنه ينوي مواصلة تطبيق سياسته.

وتابع: "لقد أنفقت أموالي.. وعرقي ودمي ودموعي على هذا العمل (المكان)، ولا أريد أقنعة هنا".

حديد هي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم
حديد هي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم

اعتذرت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد عن منشور سابق على إنستغرام قالت فيه إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحتفظ بأطفال كأسرى حرب، وكذلك اتهمتها باختطاف واغتصاب وتعذيب الفلسطينيين لسنوات.

وكتبت حديد (28 عاما) في منشور جديد على صفحتها في إنستغرام، الثلاثاء، "لقد شاركت شيئا لم أتحقق منه ولم أفكر فيه بعمق قبل إعادة النشر" في إشارة لما كتبته بعد هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من اكتوبر.

وأضافت حديد، ولديها أكثر من 79 مليون متابع على انستغرام، "كنت أحاول تسليط الضوء على أن الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي لا يحصلون في كثير من الأحيان على نفس الحقوق التي يحصل عليها الطفل الإسرائيلي المتهم بارتكاب نفس الجريمة.. ولسوء الحظ، استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة، وأنا نادمة على ذلك".

وتضمن منشور حديد القديم صورة للطفل الفلسطيني أحمد مناصرة، الذي طعن ضابط شرطة وصبيا يبلغ من العمر 13 عاما في القدس الشرقية في عام 2015، عندما كان عمره 13 عاما، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل".

وشاركت حديد أيضا في حينها مقطع فيديو على حسابها على إنستغرام زعم أن الإسرائيليين يستخدمون، منذ فترة طويلة، أعضاء القتلى الفلسطينيين.

وانتقدت حديد وشقيقتها الصغرى بيلا، وهي أيضا عارضة أزياء مشهورة، إسرائيل بشدة في منشورات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.

لكن جيجي دعت إلى الحفاظ على سلامة اليهود أثناء الدفاع عن الفلسطينيين، وشددت على ذلك في اعتذارها يوم الثلاثاء.

وقالت في منشورها: "أريد أيضا أن أؤكد مرة أخرى أن مهاجمة أي إنسان، بما في ذلك بالطبع الشعب اليهودي، أمر غير مقبول على الإطلاق.. أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)

وحديد إحدى أشهر عارضات الأزياء في العالم، وظهرت على أغلفة معظم المجلات الكبرى وفي عروض الأزياء الكبرى في جميع أنحاء العالم. 

وكثيرا ما نشرت جيجي وشقيقتها بيلا مواقف منتقدة لإسرائيل خلال السنوات الماضية.

ففي عام 2021 تعرضت بيلا لانتقادات من قبل إسرائيل بعد مشاركتها مع والدها، محمد حديد، في تظاهرة داعمة للفلسطينيين، شهدها حي بروكلين بمدينة نيويورك.

وشاركت جيجي أيضا وقتها، منشورات على إنستغرام لدعم الفلسطينيين وقالت في أحدها إن والدها وعائلته "أخرجوا من منازلهم في فلسطين عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس.