سجال بين محمد صبحي وتركي آل الشيخ
سجال بين محمد صبحي وتركي آل الشيخ

رد رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، على تصريحات الممثل المصري، محمد صبحي، التي قال فيها إنه رفض عروضا بـ"الملايين" للعمل في السعودية ليعود الأخير ويرد فيما يبدو على المسؤول السعودي لكن بطريقة غير مباشرة.

وقال صبحي في تصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل: "عُرض علي ملايين الدولارات عشان (كي) أسافر السعودية لكني رفضت. أنا أفضل أشتغل في بلدي وأسيب (أترك) السعوديين يثبتوا نفسه... أرفض السفر للعمل في السعودية، لأني لا أقبل كفنان أن أقدم فنا تحت عنواني الترفيه. أنا مش (لست) مرفهاتي".

ومن جانبه، علق آل الشيخ  على تغريدة للأمير عبد الرحمن بن مساعد جاء فيها: "هل هناك عاقل يستطيع أن يشكك في ريادة مصر فنيًا ؟!.. الفن المصري أثر في وجدان كل الشعوب العربية .. أم كلثوم أقامت حفلات في المغرب وتونس والسودان والكويت وقدمت فنًا راقيًا وعوملت بما تستحق من تقدير واحترام ..ولم يقل أحد أنها جاءت ك( مرفهاتية)!!"

وكتب تركي آل الشيخ في التعليق: "الله انا ابي (أريد) اعرف الي عرض الملايين عليه نبي (نبغي) نكشف على قواه العقلية ... عموما تراجع ولعها افتكروني في السكه بس جت غلط".

وفي رده على تعليق للصحفي السعودي، توفيق الخليفة، كتب رئيس هيئة الترفيه: "مشخصاتي يا أخ توفيق" في إشارة إلى صبحي.

وعبر حسابه في فيسبوك، كتب محمد صبحي من دون الإشارة مباشرة إلى أي طرف: "أشفق علي "جاهل" يتألم من جهله" وأرفق التعليق بمشهد من مسلسل "رجل غني فقير جدا" الذي أدى بطولته، وهو مسلسل يروي قصة رجل ثري اكتشف أنه فقير جدا لأنه لا يملك الطمأنينة.

وجاء في المنشور: "أتحدث عن مسلسل رجل غني فقير جدا، والذي قدم عام 2007.. المعنى: ما قيمة أن يكون الرجل غني بماله، وفقير بعلمه وأخلاقه".

وجاءت تصريحات صبحي بعد أن أثار الممثل المصري، حسن الرداد، جدلا بعدما قال أثناء تواجده في السعودية: "أنا عاوز (أريد) أعيش في السعودية بسبب الحب ده كله (كل هذا الحب)، والنشاط الفني في الرياض بقى مكان استراتيجي وبقى بيطلع منها (يخرج منها) أعمال فنية كبيرة". 

ومن جانبه، تحدث صبحي عن "مبالغة في سفر المصريين وذهابهم إلى السعودية لتقديم أعمال فنية غير جيدة أحيانا"، مع تأكديه احترامه لرغبة السعودية في أن تكون مصدر إشعاع في المنطقة.

مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات
مليارديرات العالم سيدخلون نادي التريليونيرات

نشرت مؤسسة بحثية تتبع الثروات حول العالم قائمة بخمسة أشخاص تتوقع أن يدخلوا نادي التريليونير بحلول الأعوام القليلة المقبلة.

ويتصدر هؤلاء، مالك شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"سبيس أكس" للصواريخ، إيلون ماسك. 

وقالت أكاديمية إنفورما كونكت التي أصدرت التقرير: "بثروة صافية تبلغ 195 مليار دولار، تنمو بمعدل متوسط يبلغ 109.88 في المئة كل عام، فإن إيلون ماسك المرشح الواضح ليصبح أول تريليونير بحلول عام 2027".

ووفق آخر تحديث لمؤشر الثروات التابع لوكالة بلومبرغ في الثامن من سبتمير، تبلغ ثروة ماسك 237 مليار دولار.

وأشار تحليل الأكاديمية إلى أن رجل الأعمال، غوتام أداني، مؤسس تكتل "أداني غروب" من الهند سيصبح ثاني من يحصل على وضع تريليونير، في عام 2028، إذا ظل معدل نمو ثروته السنوي عند 123 في المئة.

وقد يصبح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا للتكنولوجيا، وبراجوجو بانغيستو، قطب الطاقة والتعدين الإندونيسي، من أصحاب التريليونات عام 2028.

أما برنارد أرنو، رئيس شركة "LVMH"، ثالث أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بنحو 200 مليار دولار، فمن المتوقع أن يتجاوز تريليون دولار عام 2030.